أعراض تستدعي زيارة طبيب مسالك بولية .. تعد زيارة طبيب المسالك البولية أمرا محرجا للغاية للكثير من الرجال، غير أنه ينبغي إجراء هذه الزيارة بصفة دورية بدءا من عمر معين لاكتشاف أي أمراض خطيرة مبكرًا مثل سرطان البروستاتا وسرطان الخصية.

أعراض تستدعي زيارة طبيب مسالك بولية

وأوصى البروفيسور الألماني الدكتور أكسل ميرسيبرجر الرجال بزيارة طبيب المسالك البولية في حالة ملاحظة هذه الأعراض: 

  • التبول المتكرر أو المؤلم
  • ضعف الانتصاب
  • ألم غير مبرر في أسفل البطن
  • التغيرات الخارجية مثل علامات الالتهاب في منطقة الأعضاء التناسلية أو تصلب الخصيتين
  • ألم الخصية

واقرأ أيضًا:

وأوضح المتحدث باسم الجمعية الألمانية لجراحة المسالك البولية أن هذه الأعراض ترجع إلى أسباب عدة مثل التهابات المسالك البولية وحصوات الكلى وتضخم البروستاتا، كما أنها قد تنذر في أسوأ الأحوال بالإصابة بسرطان البروستاتا أو سرطان الخصية.

سرطان البروستاتا

ومن جانبه، أوصى طبيب المسالك البولية الألماني روبرت فريزه الرجال بزيارة طبيب المسالك البولية بدءا من عمر 45 عاما، وذلك لإجراء فحوصات مبكرة لسرطان البروستاتا، الذي يعد أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال.

وأوضح فريزه أنه بالإضافة إلى فحص وجس القضيب وكيس الصفن، يشمل فحص البروستاتا أيضا جس البروستاتا من فتحة الشرج وتقييم الغدد الليمفاوية، مشيرا إلى أنه يمكن أيضا إجراء ما يُسمى بفحص مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، والذي يعد معيارا مهما للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، وفق دي بي إيه.

وأشار فريزه إلى أنه من الخطأ الاستغناء عن اختبار الجس تماما؛ نظرا لأنه يمكن أن يوفر معلومات أساسية عن حجم وشكل البروستاتا، بالإضافة إلى أي تشوهات ملموسة محتملة مرتبطة بسرطان القولون.

أسباب سرطان البروستاتا

سرطان الخصية

وأوضح البروفيسور ميرسيبرجر أن سرطان الخصية يعد واحدا من أندر أنواع السرطان، مشيرا إلى أنه أكثر شيوعا لدى الشباب؛ فهو يُصيب في المقام الأول الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا.

وأضاف ميرسيبرجر أن العوامل التالية ترفع خطر الإصابة بسرطان الخصية: 

– التاريخ العائلي، على سبيل المثال إذا تم تشخيص إصابة الأب أو الأخ بالمرض في السابق

– الرجال، الذين لديهم خصية واحدة أو كلتاهما في البطن، يكونون أكثر عرضة للخطر، حتى بعد العلاج الجراحي

ويمكن للرجال اتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف المبكر عن أورام الخصية بأنفسهم؛ حيث ينبغي إجراء الفحص الذاتي مرة واحدة شهريا، ويفضل القيام بذلك بعد الاستحمام بماء دافئ؛ حيث يكون جلد الصفن مرتخيا حينها.

وأفضل طريقة للقيام بذلك هي الوقوف أمام المرآة والتحقق أولا من أي تورم أو تغيرات جلدية، ثم البدء بجسّها. وينبغي فحص خصية واحدة في كل مرة بين الإبهام والسبابة من كلتا اليدين، مع دحرج الخصية برفق، ولكن بدقة للتحقق من سطحها. وإذا كانت ناعمة ولم تشعر بأي تصلب، فهذه علامة جيدة.

ويشمل الفحص الذاتي أيضًا فحص ما يعرف باسم “البربخ”، وهو جزء لين ومنحنٍ يقع فوق الخصية وخلفها.

وحين ملاحظة أي تشوهات مثل السماكة أو التصلب أثناء الجس، فيجب فحصها فورا لدى طبيب مسالك بولية، وحتى الكتل الصغيرة بحجم حبة البازلاء يجب أخذها على محمل الجد.

ويسري ذلك أيضًا إذا كانت الخصية متضخمة أو متورمة في أحد جانبيها، وكذلك حين الشعور بالشد أو الثقل فيها، ويجب أيضا استشارة الطبيب إذا كانت الخصية صلبة أو لينة على نحو غير طبيعي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version