كشف الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل جديدة حول البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة، عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حركة حماس.

وأكد “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، ، أن انعقاد هذه القمة يُعَد محطة فارقة، إذ أنها القمة الخامسة الطارئة من نوعها في التاريخ العربي الإسلامي، مشيرًا إلى أن كل القمم السابقة ارتبطت بالأحداث في قطاع غزة.
واستعرض في هذا السياق القمم الطارئة الأربعة السابقة وهي:
القمة الأولى في الرباط 1996 عقب حريق المسجد الأقصى.

القمة الثانية بعد قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.

القمة الثالثة في إسطنبول 2018 إثر مذبحة غزة عقب “مسيرات العودة”.

القمة الرابعة في الرياض 2023 عقب الحرب الأخيرة على القطاع.

وأوضح أن الجديد في قمة الدوحة هو أن الاعتداء الإسرائيلي لم يستهدف غزة أو دولاً مثل لبنان وسوريا واليمن والعراق، بل طال دولة عربية خليجية، هي قطر، التي تلعب دورًا بارزًا في إدارة الصراع والتوسط للتهدئة مع إسرائيل، وهو ما اعتبره “منعطفاً جديداً في دائرة الصراع”.

وفي رسالة وجهها إلى الشعوب العربية وأحرار العالم، شدد الديهي على أهمية الإصغاء إلى ما يُطرح من القاهرة، معتبراً أنها العاصمة الأقدر على فهم إسرائيل والتعامل معها سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا.

وتابع “خطابي إلى كل العرب وكل الناطقين بالعربية وكل أحرار العالم أقول لهم، ارجعوا وعودوا وانتبهوا إلى ما يقال هنا في القاهرة، القاهرة  العاصمة الأجدر على فهم ومجابهة إسرائيل، القاهرة هي العاصمة الوحيدة التي تفهم إسرائيل سياسيا وأمنيا وعسكريا القاهرة حينما تتحدث يجب أن يستمع الجميع”. 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version