أمر قاضٍ في المحكمة العليا البرازيلية  بوضع الرئيس السابق جايير بولسونارو قيد الإقامة الجبرية لانتهاكه قرارا يمنعه من نشر أيّ تصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار محاكمته بتهمة تدبير محاولة انقلاب، بحسب “العربية”.

وأظهرت وثيقة قضائية أنّ القاضي ألكسندر دي مورايس اتهم الرئيس السابق “بتكرار عدم الامتثال للإجراءات المفروضة” عليه.

 

وأوضح القاضي أنّ بولسونارو خالف مجدّدا القيود المفروضة عليه بنشره تصريحات تناقلها أنصاره على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد، الأحد.

 

والرئيس السابق مُجبر على وضع سوار إلكتروني، والبقاء في المنزل خلال المساء وعُطل نهاية الأسبوع، وهو ممنوع من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وبولسونارو متّهم بمحاولة منع تنصيب الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعدما هزمه الأخير في انتخابات عام 2022، وهو يواجه عقوبة يمكن أن تصل إلى السجن لفترة طويلة في إطار محاكمته التي يتوقّع أن تنتهي في الأسابيع المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version