التنفس ليس مجرد تبادل للأكسجين، بل هو قوة الحياة التي تُنشّط الجسم والعقل والروح، يُعدّ التنفس السليم أحد ركائز الصحة والعافية، فمن خلال تمارين التنفس الواعية والمنتظمة، لا نُهدئ العقل فحسب، بل نبني أيضًا درع الجسم المناعي، في عالمٍ يُضعف فيه التوتر والتلوث واضطرابات نمط الحياة المناعة، تُوفّر تمارين التنفس الأيورفيدية المعروفة باسم “براناياما” دفاعًا طبيعيًا.

تأثير التنفس الصحيح على المناعة

يُعرّف الأيورفيدا التنفس بأنه المسار الذي تتحرك عبره طاقة  (القوة الحيوية)، تُضعف أي عوائق في هذه الحركة المناعة، وتُعيق الهضم، وتُؤثر على التوازن العقلي، تُنقّي طرق مثل أنولوم فيلوم (التنفس بالتناوب بين فتحتي الأنف) قنوات الطاقة، وتُوازن الجسم، وتُزيد من أكسجة الدم، يُعزز الاستخدام المُنتظم تدفق اللمف، مما يُمكّن الجسم من التخلص من السموم بفعالية، ويُحسّن عملية الأيض، ويُقوّي أعضاء البطن.

ممارسات موسمية للدفاع القوي

يمكن تعديل ممارسات التنفس حسب الفصل، خلال الشتاء، يُعزز التنفس البطيء والعميق، بالإضافة إلى تمارين براناياما المُهدئة والمُدفئة، مناعة الجسم ضد نزلات البرد، أما الصيف، فهو وقت التنفس المُنعش، ، الذي يُهدئ حرارة الجسم ويُخفف الالتهاب.

المصدر times of india

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version