تُعتبر شوربة الكوارع، من الأكلات المعتاد تحضيرها في عيد الأضحي، وهي من الأطعمة التقليدية التي حظيت باهتمام متزايد في الأوساط الصحية العالمية، نظرًا لفوائدها الغذائية المتنوعة.
أبرز الفوائد الصحية لشوربة الكوارع
وتُحضّر هذه الشوربة عن طريق غلي أرجل الحيوانات (مثل الأبقار) لفترات طويلة، مما يُطلق مزيجًا غنيًا من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
وتُعد شوربة الكوارع خيارًا غذائيًا غنيًا بالعناصر المفيدة، ويمكن أن تكون إضافة قيمة إلى النظام الغذائي اليومي، خاصةً عند تحضيرها بطريقة صحية ومناسبة.
ومن أبرز الفوائد الصحية لشوربة الكوارع، وفقا لما نشر في موقع “هيبقى لاين”، وموقع “ويب ميد” الطبي، وتشمل ما يلي :
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
وتحتوي شوربة الكوارع على الجيلاتين والغلوتامين، وهما مادتان تساعدان في تقوية بطانة الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما قد يساهم في تقليل مشاكل مثل “تسرب الأمعاء” والانتفاخات.
ـ دعم صحة المفاصل والعظام:
وتُعتبر مصدرًا غنيًا بالكولاجين والجيلاتين، اللذين يساهمان في تقوية الأوتار والأربطة، وقد يساعدان في تخفيف آلام المفاصل وتحسين مرونتها.
ـ تحسين جودة النوم وتقليل التوتر:
وتحتوي على الأحماض الأمينية مثل الجلايسين، الذي يُعرف بقدرته على تعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
ـ دعم صحة الجلد والشعر: يساهم الكولاجين الموجود في الشوربة في تعزيز مرونة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى تقوية الشعر والأظافر.
ـ تعزيز الجهاز المناعي:
بفضل احتوائها على مجموعة من المعادن والأحماض الأمينية، قد تساهم شوربة الكوارع في دعم الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات.
ـ المساعدة في التحكم بالوزن:
وتُعتبر منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالبروتين، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، وقد يساهم في تقليل تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.

نصائح عند تحضير شوربة الكوارع
ـ اختيار الأرجل بعناية:
يُفضل استخدام عظام من مصادر موثوقة وخالية من المواد الكيميائية أو الهرمونات.
ـ إضافة الخل الطبيعي:
ويساعد الخل (مثل خل التفاح) في استخلاص المعادن من العظام بشكل أفضل أثناء الطهي.
ـ الطهي البطيء:
ويُنصح بغلي العظام لفترات طويلة (من 12 إلى 24 ساعة) للحصول على أقصى استفادة غذائية.
ـ تجنب إضافة كميات كبيرة من الملح:
للحفاظ على الفوائد الصحية للشوربة، يُفضل تقليل كمية الملح المضافة.