شهدت مباراة في الدوري البوليفي الممتاز حادثا مؤسفا، بعدما تعرض لاعب فريق ذا سترونجيست، خوان غودوي، لإصابة خطيرة أثناء الاحتفال بهدف الفوز في اللحظات الأخيرة أمام نادي بلومينغ.
مباراة تتحول إلى حادث مؤلم
وبينما كان غودوي يركض فرحا بتسجيل الهدف الحاسم، انفجرت مفرقعة نارية قرب الجزء السفلي من جسده، ما أسقطه أرضا وسط صدمة الجماهير واللاعبين.
وعلى الفور، تدخل الطاقم الطبي الذي قدّم الإسعافات الأولية، قبل أن يساعد اللاعب على مغادرة الملعب.
ووفق صحيفة إل ديبير المحلية، فقد أُصيب غودوي بحروق من الدرجة الأولى في منطقة الفخذ، إضافة إلى التهاب في الخصية.
وتشير أصابع الاتهام إلى مجموعة “أولتراسور” الموالية للنادي، والتي كانت تنظم احتجاجًا ضد إدارة الفريق أثناء المباراة.
وأصدرت المجموعة بيانًا اعتذرت فيه قائلة “نود أن نتوجه إلى جميع جماهير الفريق بالاعتذار الصادق عن الحادث المؤسف. لم تكن لدينا أي نية لإيذاء أي لاعب أو عضو في الطاقم الفني. هدفنا كان وسيظل دائمًا هو الدعم والتشجيع، لا تعريض أحد للخطر”.
حوادث مشابهة في الملاعب
ليست هذه الواقعة الأولى من نوعها في عالم كرة القدم، إذ شهدت الملاعب عبر السنوات حوادث متفرقة تسببت فيها المفرقعات والألعاب النارية في إصابة لاعبين أو جماهير.
ففي عام 2015، أُصيب لاعب في الدوري الأرجنتيني بحروق في يده إثر سقوط مفرقعة بجواره أثناء المباراة.
وفي 2018، أُجبرت مباراة في الدوري اليوناني على التوقف بعدما ألقى مشجعون قنابل دخانية ومفرقعات داخل الملعب.
هذه الحوادث المتكررة دفعت العديد من الاتحادات الرياضية إلى تشديد الإجراءات الأمنية، وفرض عقوبات صارمة على الأندية والجماهير التي تتورط في استخدام الألعاب النارية داخل الملاعب، في محاولة للحد من المخاطر وضمان سلامة الجميع.