افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،والمستشارة أمل عمّار رئيسة المجلس القومي للمرأة،وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة التكنولوجية بمدينة بني سويف شرق النيل،وذلك ضمن برنامج زيارة رئيسة المحلس للمحافظة”اليوم”،وفي حضورالسيد”بلال حبش” نائب المحافظ،الدكتور جان هنري رئيس الجامعة،وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ(النائب محمد على عبد الفضيل،النائبة سهام بشاي ،النائبة عبير جمال)،الأستاذة نارمين محمود مقررة فرع المجلس ،الدكتورة غادة طوسون مدير الوحدة تكافؤ الفرص بالجامعة.

وعقب الافتتاح تم عرض موجز للتعريف بالوحدة الجديدة،باعتبارها إحدى الوحدات الفاعلة التي تسعى إلى تعزيز المساواة والعدالة داخل الحرم الجامعي وخارجه،وتستهدف تحقيق مجموعة من الأهداف تركز على:تمكين المرأةوالحفاظ على حقوقها، والتصدي لجميع أشكال التمييز والعنف ضدها داخل الجامعة وخارجها، دعم ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع الجامعي، مع توفير بيئة داعمة وآمنة لهم، نشر الوعي الثقافي والاجتماعي من خلال تنظيم ورش عمل وندوات تهدف إلى تعزيز ثقافة المساواة وتكافؤ الفرص، بجانب تعزيز ريادة الأعمال بين الطالبات، من خلال تقديم تدريبات وورش عمل تساعدهن على بدء مشروعاتهن الخاصة.

 

كما تم استعراض أبرز الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية،وشملت عقد وتنظيم ورش عمل مثل”كوني رائدة”لتدريب الطالبات على أسس ريادة الأعمال وربطهن بسوق العمل، وإقامة معارض للمشغولات اليدوية لدعم المشروعات الطلابية الصغيرة وتشجيع الابتكار والإبداع بين الطالبات، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات توعوية بالتعاون مع جهات مختلفة، مثل المجلس القومي للمرأة، لرفع الوعي بقضايا المرأة ومناهضة العنف، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية لتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي والتعرف على الخدمات المقدمة للمرأة.

 

وتضمنت الزيارة جولة داخل الجامعة شملت قاعات المحاضرات والمعامل المُجهزة،ومكتبة الوسائط الرقمية،والإطلاع على طبيعة ونظام العملية التعليمية بالجامعة، من خلال  تدريس برنامجين دراسيين : برنامج ميكاترونكس الذي يتسم بالطابع التطبيقي والتكنولوجي لإكساب الطلاب خلفية معرفية في مجال الميكانيكا والكهرباء والمعلوماتية ،وتنمية مهاراتهم باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية ،والثاني خاص بتكنولوجيا المعلومات، ويهدف إلى إعداد وحفظ واسترجاع النسخ الإليكترونية من الوثائق والمراجع وتشخيص أعطال الحاسب الآلي، وإدارة نظم وموارد تشغيل شبكات الحاسب


 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version