في تطور جديد ضمن محاكمة النجم العالمي شون “ديدي” كومبز، قرر القاضي الفيدرالي في مانهاتن أرون سوبرامانيان يوم الإثنين 16 يونيو، استبعاد أحد المحلفين بسبب تضارب في تصريحاته حول محل إقامته، الأمر الذي أثار جدلاً حول دوافع القرار.
وكانت المدعية العامة الرئيسية مورين كومي قد طالبت الأسبوع الماضي باستبعاد المحلف البالغ من العمر 41 عامًا، متهمةً إياه بـ”نقص في الصدق” أثناء عملية اختيار هيئة المحلفين، وذلك على خلفية إدلائه بمعلومات متضاربة حول ما إذا كان يقيم في البرونكس أم نيوجيرسي.
وأوضح القاضي سوبرامانيان أن لديه “مخاوف جدية بشأن صدق المحلف”، مشيرًا إلى أن الأخير ربما قام بتغيير إجاباته عمدًا من أجل ضمان بقائه في هيئة المحلفين. وبناءً على ذلك، قرر القاضي استبعاده واستبداله بمحلف بديل، وهو مهندس أبيض يبلغ من العمر 57 عامًا من مقاطعة ويستتشستر.
غير أن فريق الدفاع عن ديدي، الذي يواجه تهمًا خطيرة تشمل الاتجار الجنسي، والتآمر الإجرامي، ونقل أشخاص لغرض الدعارة، اعترض بشدة على القرار. ووصفت المحامية ألكسندرا شابيرو محاولة استبعاد المحلف بأنها “محاولة مغلّفة لإقصاء محلف من ذوي البشرة السمراء”، فيما أكد المحامي كزافييه دونالدسون أن القرار سيؤثر على تنوع الهيئة.
يُشار إلى أن المحاكمة، التي دخلت أسبوعها السادس، تُجرى أمام هيئة محلفين مكوّنة من ثمانية رجال وأربع نساء، بالإضافة إلى ستة محلفين احتياطيين. وتتراوح أعمار أعضاء الهيئة بين الثلاثينيات والسبعينيات، وتبقى هوياتهم سرية وفقًا للإجراءات القضائية.
وكان ديدي، البالغ من العمر 55 عامًا، قد أعلن براءته من التهم المنسوبة إليه، في واحدة من أكثر المحاكمات المثيرة للجدل التي يشهدها الوسط الفني والقانوني في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة