قال المخرج محمد رشاد، إن فيلم “المستعمرة” مأخوذ من قصة حقيقية، موضحًا أن هناك منطقة تسمى “المستعمرة” في الإسكندرية، وهي مسقط رأسه بمحافظة الإسكندرية.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي أثناء التغطية المباشرة لختام فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة، قائلًا: “المستعمرة منطقة بها مصانع ومجموعة من البيوت”.

وعن اختيار الأبطال قال: “حرصت على اختيار وجوه جديدة على الشاشة، وهما الشقيقان أدهم شكر وزياد إسلام، وقدما شخصيتي الأخوين في الفيلم (حسام ومارو)”.

وأوضح، كيفية الاختيار: “عملنا أوديشن حتى وقع الاختيار عليهم، وبالنسبة لزياد، عملت كاستنج على نحو 100 طفل لاختيار الشقيق الأصغر، ولم أقتنع بأحد منهم لتجسيد شخصية (مارو)، حتى اقترح أحد الممثلين المشاركين في الفيلم اسم زياد إسلام، وهو أحد الأطفال في المنطقة التي أقطن بها، ولما شفته اخترته فورًا”.

من جانبه، قال أدهم شكر، أحد أبطال فيلم “المستعمرة” الذي جسّد شخصية حسام الشقيق الأكبر، إنه يمارس التمثيل منذ عام 2013 من خلال عروض مسرحية في الأوبرا، ثم التحق بأكاديمية الفنون لتطوير نفسه، واختار قسم التمثيل والإخراج، وتخرّج بالفعل.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي أثناء التغطية المباشرة لختام فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة، قائلًا: “اختياري في الفيلم جاء بواسطة المخرج محمد رشاد، الذي شاهدني في أحد العروض المسرحية وتواصل معي، وكان ذلك في عام 2020، لكن جائحة كورونا أوقفت الأمور، ثم تواصل معي مجددًا عام 2023”.

والتقط أطراف الحديث الطفل زياد إسلام، الشقيق الأصغر في فيلم “المستعمرة” الذي جسّد شخصية مارو، مؤكدًا أن أهله اكتشفوا فيه موهبة التمثيل منذ فترة طويلة ونصحوه بالاتجاه لهذا المجال، وأنه شاركهم نفس الشغف بحب التمثيل، قائلًا: “كان نفسي أمثل”.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي أثناء التغطية المباشرة لختام فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة، قائلًا: “جاء أحد الجيران وقال لي عاوزك في الشخصية دي، وأنا كنت بمثل في المدرسة في المسرح”.

وحصد الفيلم المصري المستعمرة للمخرج محمد رشاد جائزة نجمة الجونة البرونزية بعد عرضه الناجح ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي.  شهد الفيلم المصري المستعمرة للمخرج محمد رشاد عرض عربي أول ناجح بالمسابقة الرسمية للدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث استقبل الجمهور قصته المستوحاة من أرض واقع بحفاوة وتأثر شديدين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version