قال الإعلامي حسام الغمري إن مشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهما يسيران في شوارع القاهرة بعفوية وأمان كان بمثابة ضربة موجعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، بعدما كشف زيف دعايتهم عن انعدام الأمن في مصر.

وأعرب الغمري خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، عن سعادته الكبيرة بتطور منظومة التسليح العسكري في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التطوير هو ما يزعج تنظيم الإخوان الإرهابي، لأنهم لا يريدون جيشًا قويًا بل يسعون لإضعافه تمهيدًا لتفكيكه واستبداله بميليشيات.

وأشار الغمري إلى وجود تعليمات موحدة صدرت من أجهزة خارجية معادية لجميع أذرعها الإعلامية للهجوم على صفقات السلاح والمشروعات العسكرية المصرية، ضمن خطة ممنهجة لضرب الأمن القومي.

أكاذيب بيع أصول الدولة

وأضاف أن الإخوان يقفون أيضًا خلف شائعات وأكاذيب بيع أصول الدولة، تنفيذا لأوامر استخباراتية تستهدف ضرب الثقة في المؤسسات الوطنية.

واعتبر الغمري أن شعبية الرئيس السيسي لا تزال جارفة في الشارع المصري، وأن المواطن أصبح أكثر وعيًا بما تقوم به الدولة من مشروعات تنموية كبرى تغير شكل الاقتصاد المصري.

وختم بقوله إن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط ضد تنظيم الإخوان بل كانت أيضًا ضد مشاريع الهيمنة الغربية على المنطقة، وأن المخطط وقتها كان فصل سيناء وتفكيك الجيش، وهي الخطة التي أفشلها الشعب المصري وجيشه وشرطته.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version