اتهم الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، السلطات الإسرائيلية بارتكاب “جرائم مروعة بحق الإنسانية”، مؤكدًا أن ما يجري على الأرض يتجاوز حدود الكارثة الإنسانية ويتعارض مع القانون الدولي.

وفي مداخلة مع برنامج “القاهرة الإخبارية”، قال زقوت إن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح ممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية الواضحة، مشيرًا إلى حادثة طرد موظف أممي بسبب محاولته إدخال مواد غذائية إلى السكان المحاصرين.

وأضاف أن الوضع الصحي في غزة في انهيار كامل، موضحًا أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية تعرضت للاستهداف، بما في ذلك مخازن منظمة الصحة العالمية، التي نُهبت محتوياتها رغم محدودية الكميات التي سُمح بإدخالها مؤخرًا.

وشدد زقوت على أن الانتهاكات تتم بغطاء سياسي دولي، لاسيما من خلال الدعم الأمريكي لإسرائيل عبر الفيتو، معتبرًا أن المجتمع الدولي “عاجز عن وقف هذه الجرائم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version