كشفت الدكتورة ولاء محمد، أستاذ التاريخ الإسلامي، أن جذور الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعود إلى الدولة الفاطمية.

واسترسلت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد: كان هناك تنظم لاحتفالات شعبية ورسمية شملت توزيع الحلوى والصدقات وتزيين المساجد بالمصابيح، كما خصصت دارًا باسم “دار الفطرة” لصناعة حلوى المولد وتوزيعها على الناس.

وأضافت أن الفاطميين أرادوا من هذا الاحتفال التقرب إلى المصريين، لاسيما أنهم كانوا على المذهب الشيعي بينما المصريون على المذهب السني. 

وتابعت أن الدولة الأيوبية نقلت الاحتفالات إلى مستوى ضخم في مدينة أربيل شمال العراق، حيث أنفق الحاكم مظفر الدين كوكبري ما يقارب 300 ألف دينار سنويًا على المناسبة.

وأوضحت أن المماليك بدورهم واصلوا الاحتفال بالمولد النبوي كوسيلة لاكتساب الشرعية والشعبية، الأمر الذي عزز ارتباط المصريين بهذا التقليد حتى اليوم، عبر حلقات الذكر والإنشاد وتوزيع الحلوى.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version