أكد الدكتور أحمد الشناوي، أمين الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن التحركات الدبلوماسية المصرية الأخيرة كانت جدار الصد الأول في مواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مشددًا على أن مصر لم تكتفِ بالدفاع عن أمنها القومي، بل قادت أيضًا رأيًا عامًا عربيًا ودوليًا داعمًا للشرعية الفلسطينية في الحصول على أرضها وإقامة دولتها المستقلة.

وأشار الشناوي في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذه الجهود الجادة أثمرت نتائج ملموسة، تمثلت في إعلان دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا اعترافها بالدولة الفلسطينية، وهو ما يعكس نجاح مصر في إعادة الاعتبار للحقوق الفلسطينية وفرض صوتها كركيزة أساسية في أي معادلة تخص مستقبل المنطقة، لتؤكد أن الموقف المصري لا يعرف المساومة ولا التنازل عن الثوابت.

وأوضح أن مصر تعلن بوضوح أن قضية فلسطين خط أحمر، وأنها لن تكون أبدًا طرفًا في أي مخطط للتهجير، معتبرًا أن العبث بحقوق الفلسطينيين يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وأن القاهرة لن تسمح تحت أي ظرف بتمرير مثل هذه السيناريوهات، بل ستظل صخرة تتحطم عليها الأوهام الإسرائيلية ومحاولات تصدير أزماتها الداخلية.

وشدد الشناوي على أن مصر دولة سلام بطبيعتها، لا تسعى للحرب ولا تتاجر بشعاراتها، لكنها إذا فُرضت عليها الحرب فإن المصريين لها كما كانوا دومًا في نصر أكتوبر المجيد، داعيًا إلى الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة، ومشددًا على أن مصر ستواصل تحركاتها الدبلوماسية والسياسية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version