كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف الآثار الغارقة في منطقة أبو قير غرب جنوب الإسكندرية، موضحًا أن البقايا تشمل معبدًا غارقًا نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر والفَيضانات.

ولفت “وزيري” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى العثور على تمثال ضخم يعود للعصر البطلمي، بالإضافة إلى 6 قطع من أعمدة، وقطعة رخام أبيض، ورحالة حجرية، ومطاحن للحبوب، وحطام سفينة تحتوي على جوز ولوز متحجرين وأواني فخارية تعود لأواخر العصر البيزنطي، إلى جانب عملات برونزية من العصر الروماني.

 40% من التراث الأثري المصري

وأوضح الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار أن ما نراه من آثار على سطح الأرض وتحتها لا يمثل سوى أقل من 40% من التراث الأثري المصري، مؤكدًا أن هذا الكشف الجديد يمثل فرصة كبيرة للدعاية للسياحة والآثار المصرية ويبرز أهمية المحافظة على هذا الإرث الحضاري.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version