أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن قلقه اليوم الاثنين إزاء “خطاب الإبادة” الصريح للمسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة ودعا إلى اتخاذ إجراء دولي حاسم “لإنهاء المذبـ.حة”.

وقال إن الأراضي الفلسطينية المحتلة هي بالفعل “مقبرة”.

وفي كلمته الافتتاحية للدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، انتقد فولكر تورك “القتل الجماعي الذي ترتكبه إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة (و) إلحاقها معاناة لا توصف وتدميرًا شاملاً”. 

وقال:”إن القتل الجماعي الذي ترتكبه إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة؛ وإلحاقها معاناة لا توصف وتدميرًا شاملاً؛ وإعاقتها لوصول المساعدات الكافية المنقذة للحياة وما يترتب على ذلك من تجويع المدنيين؛ وقتلها للصحفيين وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية وارتكابها جرائم حرب كلها أمور صادمة لضمير العالم”.

وتابع “أشعر بالفزع من الاستخدام العلني لخطاب الإبادة الجماعية والإهانة المخزية للفلسطينيين من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين”.

وقال لمجلس حقوق الإنسان: “غزة مقبرة”.

انسحبت إسرائيل، مثل الولايات المتحدة، من المجلس بعد وقت قصير من عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأضاف المفوض السامي لحقوق الإنسان: “نحن نُخذل شعب غزة”.

وتساءل: “أين الخطوات الحاسمة لمنع الإبادة الجماعية؟”، مطالبًا الدول ببذل المزيد من الجهود “لتجنب الجرائم الفظيعة”.

وقال: “يجب عليهم وقف تدفق الأسلحة إلى إسرائيل التي تنتهك قوانين الحرب”.

أضاف “نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراء الآن، لإنهاء هذه المذبحة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version