أعلنت وزارة العدل الأميركية، اليوم الأربعاء، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين، في حادثة إطلاق نار مروعة داخل مدرسة كاثوليكية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.

وذكرت سلطات المدينة، عبر منصة “إكس”، أن “التهديد لم يعد نشطا وتم احتواء مطلق النار”، في حين أكدت مصادر أمنية أن المهاجم لقي مصرعه خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة التي هرعت إلى المكان فور تلقي البلاغ.

وقالت شرطة المدينة إن الحادث وقع داخل مدرسة “أنانسييشن” (البشارة) الكاثوليكية، خلال الأسبوع الأول من عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة بعد العطلة الصيفية.

وفي أول تعليق له على الحادث، قال الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب: “تلقيت إحاطة حول حادث الهجوم في مينيابوليس وأتابع هذا الوضع المروع عن كثب”، معربًا عن تضامنه مع الضحايا وأسرهم.

من جانبه، صرح نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، بأن “البيت الأبيض يتابع تطورات الوضع عن كثب”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادث.

بدوره، عبر حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والتز، عن حزنه الشديد، مؤكدا في منشور على منصة “إكس”: “أبلغنا بإطلاق نار في مدرسة أنانسييشن خلال الأسبوع الأول من الدراسة. أصلي من أجل أولادنا ومعلمينا الذين شهدوا هذا العنف المروع”.

ويأتي هذا الهجوم وسط تصاعد المخاوف في الأوساط التعليمية، بعد سلسلة من البلاغات الكاذبة عن إطلاق نار في عدد من الجامعات والكليات الأميركية مؤخرًا.

في الأثناء، فتحت السلطات الفدرالية تحقيقا موسعا بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمعرفة دوافع الهجوم وما إذا كان للمنفذ شركاء أو خلفيات متطرفة.

ولا تزال فرق الإنقاذ والإسعاف تواصل إجلاء الطلاب من المدرسة وتقديم الرعاية للمصابين، وسط تواجد أمني كثيف في محيط الحرم المدرسي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version