أفادت مصادر طبية في غزة بارتقاء 62 شهيدًا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر السبت، بينهم 38 من منتظري المساعدات.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في مجازره المتواصلة في غزة، رغم الانتقادات الدولية الحادة للاحتلال الذي يرتكب إبادة جماعية، وفقًا لما تقوله منظمات دولية عدة، وبناءً على آراء عدد واسع من الخبراء الدوليين.
وفي هذا السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه دخل إلى قطاع غزة يوم السبت 36 شاحنة مساعدات إنسانية فقط، تعرضت غالبيتها للنهب والسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرسها الاحتلال بشكل منهجي ومتعمَّد، ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”.
وذكر المكتب أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدمية والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة.
وأكد المكتب إدانته بأشد العبارات لاستمرار جريمة التجويع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، علاوة على تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية واستمرار الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى إدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية.
