أشاد النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي عبّر فيها عن إعجابه بمستوى الأمن والاستقرار في مصر، مؤكداً أن هذه الإشادة تمثل اعترافاً دولياً جديداً بنجاح الدولة المصرية في ترسيخ دعائم الأمن، وتعزيز صورة البلاد كواحة استقرار في منطقة مضطربة.

وقال النائب عادل عتمان إن كلمات الرئيس الأمريكي لم تأتِ من فراغ، بل جاءت انعكاساً لواقع يلمسه كل من يزور مصر، مشيراً إلى أن معدل الجريمة المنخفض الذي أشار إليه ترامب هو نتيجة مباشرة للجهود الضخمة التي تبذلها وزارة الداخلية في تنفيذ استراتيجية أمنية متكاملة تقوم على العمل الوقائي، والانتشار الميداني، والتحديث المستمر في أدوات المواجهة.

 الأمن الشامل الذي لا يقتصر على حفظ النظام فقط

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبنت خلال السنوات الماضية مفهوم الأمن الشامل الذي لا يقتصر على حفظ النظام فقط، بل يشمل حماية المواطن، وصون مقدرات الدولة، وتهيئة بيئة آمنة للاستثمار والسياحة والتنمية.

وأوضح “عتمان” أن الاستراتيجية الأمنية الجديدة اعتمدت على تدريب العنصر البشري، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في المتابعة والرصد، إضافة إلى تطوير بنية تحتية أمنية متكاملة تغطي جميع المحافظات، الأمر الذي انعكس في الانخفاض الملموس في معدلات الجريمة وارتفاع الشعور العام بالأمان بين المواطنين والزائرين على حد سواء.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الإشادة الأمريكية تمثل شهادة دولية مهمة تُضاف إلى العديد من التصريحات التي صدرت عن مسؤولين دوليين في السنوات الأخيرة، والتي أكدت أن مصر أصبحت نموذجاً في تحقيق التوازن بين الحسم الأمني واحترام الحياة المدنية، مشيراً إلى أن هذا التوازن الصعب تحقق بفضل رؤية القيادة السياسية وإصرارها على بناء دولة قوية، قادرة على حماية شعبها دون المساس بحريته أو كرامته.

واختتم عضو مجلس الشيوخ تصريحه قائلاً:” إن ما تحقق من أمن واستقرار هو نتيجة إرادة سياسية واعية، ورؤية واضحة لبناء دولة عصرية قوية، قادرة على مواجهة التحديات، وإشادة الرئيس الأمريكي ما هي إلا تأكيد لما أصبح حقيقة واقعة: أن مصر اليوم أكثر أمناً واستقراراً من أي وقت مضى، وأكثر استعداداً للمستقبل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version