قال هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، إنه تولى منصبه في واحدة من أصعب الفترات التي مرت بها السياحة المصرية في تاريخها الحديث، حيث شهدت البلاد خلال تلك المرحلة ثورتين، وحكم جماعة الإخوان، إضافة إلى حالة من الانفلات الأمني، والطلبات الفئوية، وأحداث إرهابية، وسقوط طائرات، ما جعل مهمته شاقة ومعقدة.
وأضاف “زعزوع”، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج “مراسي”، على شاشة “النهار”، أنه استقال من منصبه مرتين خلال تلك المرحلة، معقبًا: “ما كنتش بشتغل بالمعنى التقليدي لوزير السياحة، كنت بحاول أقدر أتواصل مع المستثمرين المحليين والدوليين، وكنت أواجه تحديات كبيرة مثل تحذيرات السفر، والتنسيق المستمر مع وزراء خارجية الدول الأخرى”.
وتابع: “كنت أتمنى أن أعمل في بيئة مستقرة مثل الموجودة حاليًا، لأن طموحي كبير، وكنت أمتلك العديد من الأفكار التي طرحتها سابقًا، وكنت أريد أن أنفذها في أجواء مستقرة”، مشددًا على أنه بدأ بالفعل العمل على ملف السياحة البيئية قبل توليه الوزارة، حيث شارك في إطلاق مشروع “النجمة الخضراء” لتقييم الفنادق المصرية بناءً على معايير الاستدامة البيئية.