أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على أن شخصية الدكتور خالد العناني، وما تحمله من إرث حضاري وثقافي يعكس عظمة الحضارة المصرية المتعاقبة، ستُثري عمل المنظمة، وتمنحها زخمًا جديدًا في تنفيذ رسالتها السامية، موضحًا أن قيادته لليونسكو «تمثل مصدر فخر لمصر، ورسالة إنسانية بأن المنظمة ماضية في لعب دور جوهري كجسر للتواصل بين الحضارات والثقافات».

وتابع خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن اليوم أمام مرحلة جديدة لليونسكو، ستتسم بالتركيز على قضايا محورية مثل مكافحة الإرهاب والتطرف، ونشر قيم التسامح والتعايش، وتمكين الشباب والمرأة، والانخراط في ثورة الرقمنة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب حماية التراث الإنساني في العالم، وخاصة في الوطن العربي وأفريقيا».

وأكد عبدالعاطي أن خبرات الدكتور العناني الأكاديمية والميدانية العريضة، وكفاءته المشهودة، ستمكنه من قيادة المنظمة في وقت يشهد فيه العالم تحديات غير مسبوقة من نزاعات، وصراعات، وتصاعد لخطابات الكراهية والعنصرية، مشددًا على أن «اليونسكو اليوم، أكثر من أي وقت مضى، مطالبة بأن تكون جسرًا حقيقيًا للحوار وحل الأزمات، وإعلاء لقيم الإنسانية والسلام».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version