بعد 240 يوما.. 7 أشهر، وصل الحجاج الاسبان الى مكة المكرمة، لاداء مناسك الحج، وسط استقبال حافل من قبل اللجنة المنظمة للحج.
عبروا من «الأندلس» إلى السعودية مرورا بـ 11 دولة، إذ أوفى الدكتور عبد الله بعهده بأداء فريضة الحج إن كتب الله له النجاح في امتحان الجامعة الإسبانية، إذ كان يستعد لخوض غماره.
وقال الدكتور عبدالله: «كان ذلك قبل 36 عاماً كنت أعِدُّ نفسي لخوض الاختبار الصعب لأحقق حلمي في أن أصبح أستاذاً في الجامعة، وكتبت في دفتري: لو نجحت في الاختبار الصعب أتعهد باعتناق الإسلام والذهاب إلى الأراضي المقدسة في مكة على ظهر الخيل»!
وتعهد الدكتور عبد الله، لم يأتِ هكذا من قبيل الصدفة، فأداء الحج على ظهور الخيل – كما يقول – هي من عادات وتقاليد أجداده الأندلسيين الذين جبلوا على قطع المسافات الطوال وخوض الصعاب وصولاً إلى الأرض الطاهرة، ففي كل خطوة أجرا وثوابا.