أعلن آري لويينديك جونيور، نجم برنامج “The Bachelor” السابق، عن نيته في إجراء عملية قسطرة الوعاء المنوي مرة أخرى بعد ولادة طفلته الرابعة، ليزي رو لويينديك. وقد شارك آري هذا القرار مع متابعيه على انستغرام، معربًا عن دهشته من تكرار هذه الإجراءات، في خطوة أثارت اهتمامًا واسعًا حول قسطرة الوعاء المنوي وخيارات تنظيم الأسرة.

نشر آري مقطع فيديو على حسابه في انستغرام يوم السبت، وهو يتصل بمكتب الطبيب لتحديد موعد لإجراء العملية. وكتب تعليقًا ساخرًا: “أجريت هذا الاتصال للمرة الثالثة… أحتاج إلى بطاقة تثقيب”. وأضاف في الفيديو، وهو يضحك: “مرحبًا، إنه أنا. أود تحديد موعد لإجراء عملية قسطرة الوعاء المنوي مرة أخرى. قصّ و قصّ”.

آري لويينديك يغير رأيه بشأن قسطرة الوعاء المنوي

يأتي هذا الإعلان بعد أقل من ثلاثة أشهر من استقبال آري وزوجته لورين طفلتهما الرابعة، ليزي. وقد أعلنا عن الولادة في سبتمبر الماضي، معربين عن حبهما للملاك الصغير. هذا التطور يمثل تحولًا ملحوظًا في موقف آري، الذي كان قد خضع سابقًا لعملية قسطرة الوعاء المنوي في عام 2022.

في فبراير الماضي، كشف آري أنه خضع لعملية عكس قسطرة الوعاء المنوي، وذلك بعد أن أعرب هو ولورين عن رغبتهما في إنجاب طفل آخر. في ذلك الوقت، أوضح آري أنه “أسرع” في اتخاذ قرار إجراء القسطرة بعد ولادة التوأمين، معترفًا بأن تربية طفلين في نفس الوقت كانت “صعبة في البداية”.

تطور العلاقة ورغبة في توسيع الأسرة

لورين، من جانبها، أشارت إلى أن آري قام بجدولة عملية القسطرة “دون استشارتها”. وقالت: “لقد قال، ‘حسنًا، هذا يحدث. يجب أن نفعل ذلك’، وفعلنا ذلك. وافقت”. لكن بعد عملية عكس القسطرة، أكد آري أنه “مستعد تمامًا” لإضافة فرد جديد إلى العائلة، معربًا عن ثقته في قدرتهم على التعامل مع طفل واحد.

في البداية، كانت لورين مترددة بعض الشيء بشأن محاولة إنجاب طفل رابع. وقالت إنها “تكيفت” مع فكرة إغلاق هذا الباب، لكن آري أقنعها بتغيير رأيها. وقد صرحت: “لقد أقنعني تمامًا بأن هذا الفصل قد أغلق، والآن يجب أن أخرج من هذا الوضع مرة أخرى. لكنني أصل إلى هناك، وآري موجود تمامًا”.

عندما أعلنا عن الحمل بطفلتهما الرابعة، أكدا في مقطع فيديو على يوتيوب أن عملية عكس قسطرة الوعاء المنوي تمت في صيف عام 2024، لكنهما اختارا عدم الكشف عن الخبر للجمهور حتى وقت لاحق. وكشفا أيضًا عن تعرض لورين لحمل كيميائي قبل أن تنجح في الحمل الحالي.

على الرغم من هذه التحديات، أكدت لورين وآري أنهما “سعيدان للغاية” بقدوم “طفلهما الأخير”. هذا القرار يعكس التغيرات في أولويات الأسرة ورغبتها في التوسع، مما يثير تساؤلات حول خيارات تنظيم الأسرة وتأثيرها على العلاقات الشخصية.

من المتوقع أن يتابع الجمهور تطورات هذه القصة، خاصةً مع اقتراب موعد إجراء عملية قسطرة الوعاء المنوي الجديدة. وسيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان هذا الإجراء سيؤدي إلى تغييرات أخرى في خطط الأسرة لدى آري ولورين، وما هي الدروس المستفادة من هذه التجربة بالنسبة للآخرين الذين يفكرون في خيارات مماثلة. تظل هذه القضية موضوعًا للنقاش، مع التركيز على أهمية التشاور والتخطيط المشترك في اتخاذ القرارات المتعلقة بالإنجاب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version