نجمة برنامج “The Bachelorette” السابقة، علي فيدوتوفسكي، أعلنت مؤخرًا عن التزامها العلني بالعمل على لياقتها البدنية في العام الجديد. هذا الإعلان يأتي بعد فترة لاحظت فيها زيادة في وزنها، مما دفعها لإعادة التركيز على الصحة والقوة. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من اتجاه متزايد نحو الوعي بالصحة واللياقة البدنية بين المشاهير، مما يلهم الكثيرين لتحسين نمط حياتهم، ويهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على رحلة إنقاص الوزن الخاصة بها.

فيدوتوفسكي، البالغة من العمر 41 عامًا، ذكرت عبر قصصها على انستغرام أنها اكتسبت حوالي 10 أرطال (حوالي 4.5 كيلوغرامات) منذ أكتوبر. في البداية، اعتقدت أن الزيادة في الوزن كانت بسبب اكتساب العضلات، ولكنها لاحظت لاحقًا أن العضلات بدأت في التراجع بينما استمر وزنها في الزيادة. هذا التغيير دفعها إلى إعطاء الأولوية لصحتها.

التزام علني باللياقة البدنية والصحة

أعلنت فيدوتوفسكي عن التزامها العام بالتركيز على صحتها وقوتها البدنية. وأكدت أنها لا تندم على استمتاعها ببعض الحلويات خلال فترة الأعياد، لكنها تدرك أنها بحاجة إلى تغيير مسارها. وتركز الآن على بناء القوة، معتبرةً أنها الأهم بالنسبة للنساء في الأربعينيات من العمر. وتشجع متابعيها على الانضمام إليها في هذه الرحلة نحو الصحة.

وبينما يركز الكثيرون على فقدان الوزن، شددت فيدوتوفسكي على أن هدفها ليس النحافة، بل الصحة العامة. وأوضحت أنها شعرت بتوعك بسبب تناول الكثير من الأطعمة غير الصحية خلال موسم الأعياد، وأنها بدأت تلاحظ تغيرات في جسدها مع تقدمها في العمر. وترغب في الحفاظ على صحتها وقوتها من أجل عائلتها ومن أجل نفسها لسنوات قادمة.

التحضير لـ “Special Forces” والتحديات

سبق لفيدوتوفسكي أن قامت بتغيير كبير في روتينها الرياضي استعدادًا للموسم الثالث من برنامج “Special Forces: World’s Toughest Test”. وذكرت في مقابلة مع مجلة “Us Weekly” في ديسمبر 2024 أنها خسرت 20 رطلاً (حوالي 9 كيلوغرامات) خلال فترة التدريب، حيث كانت تتدرب من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم. وأكدت أن هذا التدريب كان بمثابة وظيفتها لمدة شهرين، وأنها كرست كل وقتها وطاقتها له.

ومع ذلك، أدركت فيدوتوفسكي أن تجربتها ليست نموذجية، وحذرت متابعيها من مقارنة تقدمهم بتقدمها. وأوضحت أنها تمتعت بمرونة أكبر في التدريب بسبب طبيعة عملها خلال تلك الفترة. كما أنها اعترفت بصعوبة تحقيق مثل هذا الالتزام بالنسبة للأمهات العاملات أو الأشخاص الذين لديهم مسؤوليات أخرى.

بالإضافة إلى تحسين لياقتها البدنية، اهتمت فيدوتوفسكي أيضًا بصحتها العقلية. واستعانت بتقنيات التنفس والتأمل، وحتى استأجرت مدربًا متخصصًا في التنفس، بناءً على نصيحة زميلتها في البرنامج، بيفرلي ميتشل. وترى أن التركيز على الصحة العقلية لا يقل أهمية عن التركيز على الصحة البدنية.

تعتبر رحلة علي فيدوتوفسكي نحو الصحة واللياقة البدنية بمثابة تذكير بأهمية الاعتناء بأنفسنا، خاصة مع تقدمنا في العمر. وتشجعنا على إعطاء الأولوية لصحتنا وقوتنا، وعدم التركيز فقط على المظهر الخارجي. كما أنها تسلط الضوء على أهمية الصحة العقلية كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة. وتشير إلى أن التحول الجسدي يتطلب التزامًا ووقتًا وجهدًا، وأنه من المهم عدم مقارنة أنفسنا بالآخرين.

من المتوقع أن تشارك فيدوتوفسكي تفاصيل رحلتها مع متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتقدم لهم نصائح وإرشادات حول كيفية تحقيق أهدافهم الصحية. وسيكون من المثير للاهتمام متابعة تقدمها ورؤية كيف ستتغلب على التحديات التي قد تواجهها. ومن الجدير بالذكر أن هناك اهتمامًا متزايدًا بـ نمط حياة صحي بين المشاهير، مما قد يؤدي إلى المزيد من الإعلانات المماثلة في المستقبل القريب. وستبقى التحديات المتعلقة بتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، والالتزام ببرامج اللياقة البدنية، من القضايا الرئيسية التي يجب مراقبتها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version