أثار موكب عيد الشكر لمايسي لعام 2025 حديث الجمهور بفضل بعض اللحظات العشوائية – بل الغريبة في بعض الأحيان – التي شهدها. انطلق الموكب السنوي التسعون في نسخته، والذي استضافه آل روكر وهودا كوتبي وسافانا غوثري، يوم الخميس الموافق 27 نوفمبر، مع سلسلة من العوامات العملاقة والعروض النجمية المعتادة. وبينما كانت عروض بعض المغنين مثل لايني ويلسون وسيارا وكولبي كايات وجافين ديجراو مليئة بروح العطلات، فاجأت جوانب أخرى من الحدث المشاهدين.

كان تقديم أول عوامة لـ “لابوبو”، وسلسلة من المزيج الموسيقي لأغاني التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وعوامة “تويز آر أص” ذات طابع موسيقى الريف، من بين الإضافات التي أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أثار هذا الموكب، المعروف بمزيجه التجاري والثقافي الفريد، ردود فعل متباينة من المشاهدين.

وقال بريندان كينيدي، مدير الإنتاج الإبداعي في استوديوهات مايسي، في تصريحات سابقة، إن فريقه يحرص على اختيار المشاركين الذين لا يترددون في تقديم عروض إبداعية ومرحة. وأضاف أنهم يبحثون عن أشخاص “مستعدين للعبث” وتقديم قصة جيدة خلال فترة قصيرة. وقد تجلى هذا التوجه في العديد من اللحظات غير المتوقعة التي شهدها الموكب.

ردود فعل متباينة على موكب عيد الشكر لمايسي 2025

عبر العديد من المشاهدين عن استغرابهم من عوامة “لابوبو” التي ظهرت بشكل مفاجئ في الموكب. وقد أثارت العوامة، التي تحمل اسم “عيد الشكر في مدينة البوب”، فضولًا واسعًا، خاصة مع مشاركة فرقة “هانتر إكس” الكورية الافتراضية في العرض. وعلّق أحد المشاهدين على منصة “إكس” قائلًا إنه شعر بقشعريرة عندما أعلن عن ظهور “لابوبو” لأول مرة.

كما أثار اختيار أغاني شاغي في الموكب تساؤلات حول مدى ملاءمتها للأطفال. فقد قدم شاغي مزيجًا من أشهر أغانيه من أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك أغنيات ذات كلمات قد تعتبر غير لائقة للأطفال. وقد عبّر بعض المشاهدين عن دهشتهم من هذا الاختيار، بينما أشاد آخرون بتقديم شاغي كنوع من الحنين إلى الماضي.

ولم تكن ليلة عيد الشكر لمايسي 2025 مكتملة بدون بعض اللحظات الغريبة الأخرى. فقد رقص مغني الراب ليل جون مع زرافة عملاقة على عوامة “تويز آر أص”، بينما شارك مغني الراب بوستا رايمز في عرض مع السلاحف النينجا. وقد أثارت هذه العروض ردود فعل متباينة من المشاهدين، حيث اعتبرها البعض ممتعة ومبتكرة، بينما رأى فيها البعض الآخر مجرد محاولة لجذب الانتباه.

وشهد الموكب أيضًا لحظة محرجة عندما سُئلت فتاة حصلت على “تذكرة ذهبية” لزيارة عرض الروكيتس في قاعة راديو سيتي الموسيقية عما إذا كانت متحمسة لرؤية العرض، فاعترفت أنها زارته بالفعل في اليوم السابق. وقد أثار هذا الموقف دهشة آل روكر والروكيتس أنفسهم.

بالإضافة إلى ذلك، أثار ظهور “السيد فانتازي”، وهو شخصية يعتقد البعض أنها تجسيد للممثل كيه جي آبًا، على عوامة القراصنة جدلاً واسعًا. وتساءل العديد من المشاهدين عن هوية هذه الشخصية وما إذا كانت حقيقية أم مجرد شخصية ابتكرتها مايسي خصيصًا للموكب. كما أثار أداء المغني كونان غراي أغنية “فودكا وتوت بري” ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها البعض حزينة وغير مناسبة لروح العطلات، بينما أشاد بها آخرون.

تعتبر هذه اللحظات الغريبة جزءًا من سحر موكب عيد الشكر لمايسي، حيث يجمع بين التقاليد والعروض الحديثة بطريقة فريدة. موكب عيد الشكر لمايسي هو حدث سنوي يجذب ملايين المشاهدين حول العالم، ويشتهر بعواماته العملاقة وعروضه النجمية. موكب عيد الشكر لمايسي يمثل بداية موسم الأعياد في الولايات المتحدة.

مستقبل الموكب

من المتوقع أن تستمر مايسي في تقديم عروض مبتكرة ومفاجئة في موكب عيد الشكر لمايسي في السنوات القادمة. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كانت ستستمر في اختيار فنانين وعروض قد تثير جدلاً. سيكون من المثير للاهتمام متابعة التطورات القادمة ورؤية كيف ستتعامل مايسي مع ردود الفعل المتباينة من الجمهور.

من المرجح أن تقوم مايسي بتقييم ردود الفعل على موكب هذا العام لتحديد التغييرات المحتملة في التخطيط للموكب في المستقبل. سيراقب المراقبون عن كثب ما إذا كانت مايسي ستعيد النظر في معايير اختيار الفنانين أو ستتبنى نهجًا أكثر تحفظًا في العروض القادمة. من المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل موكب عيد الشكر لعام 2026 في الأشهر المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version