اختتمت فعاليات جوائز جوثام لعام 2025، والتي كرمت أبرز الأفلام والشخصيات السينمائية لهذا العام، وسط لحظات لا تُنسى، بعضها أثار دهشة الحضور. أقيم الحفل في الأول من ديسمبر في Cipriani Wall Street بمدينة نيويورك، وتضمنت الأفلام المكرمة أعمالاً مثل Frankenstein للمخرج جييرمو ديل تورو، وJay Kelly للمخرج نوح باومباخ، وOne Battle After Another للمخرج بول توماس أندرسون. وشهد الحفل تكريمًا خاصًا لنجمي فيلم Song Sung Blue، هيو جاكمان وكيت هدسون، بالإضافة إلى فريق عمل فيلم الرعب الناجح Sinners، والمخرج جيريمي ألين وايت وسكوت كوبر عن فيلمهما الوثائقي Springsteen: Deliver Me from Nowhere.

شهدت الدورة الخامسة والثلاثون من جوائز جوثام حضورًا لافتًا من نجوم هوليوود، الذين تألقوا بأزياء أنيقة للاحتفال بإنجازاتهم السينمائية. وقد أعلنت قائمة المرشحين في أكتوبر الماضي، مما أثار ترقبًا كبيرًا بين محبي السينما.

أفضل اللحظات: هيو جاكمان وسوتون فوستر يتبادلان المودة

ظهر جاكمان (57 عامًا) وفوستر (50 عامًا) وهما يستعرضان علاقتهما الرومانسية على السجادة الحمراء. ارتدى جاكمان بدلة سوداء كلاسيكية، بينما تألقت فوستر بفستان أسود مرصع بالترتر مع أقراط زمردية. وقد أعلن الثنائي، الذي بدأ مواعدته العام الماضي، عن علاقتهما رسميًا في العرض الأول لفيلم Song Sung Blue في لوس أنجلوس في أكتوبر.

أسوأ اللحظات: مقدمة آدم ساندلر المحرجة لنوح باومباخ

على الرغم من أن آدم ساندلر (59 عامًا) لم يكن يقصد الإساءة، إلا أنه استغرق وقتًا طويلاً في تقديم نوح باومباخ (56 عامًا)، الذي حصل على جائزة أفضل فيلم. ظهر ساندلر، الذي يشارك جورج كلوني في فيلم Jay Kelly القادم، على المسرح مع الممثلة إميلي مورتيمر لمدة تقارب التسع دقائق. بدا ساندلر وكأنه خرج عن النص، وأطلق تعليقات ارتجالية مثل: “هل يمكنني أن أحصل على هتاف كبير من الجميع! هذا كان كلامًا جيدًا من إميلي، هيا بنا!”.

بدت مورتيمر (54 عامًا) غير مرتاحة بسبب تعليقات ساندلر غير المتوقعة.

أفضل اللحظات: خطاب قبول جييرمو ديل تورو الناري

تجاهل المخرج جييرمو ديل تورو تعليمات المنتجين لمغادرة المسرح أثناء قبول جائزة Vanguard جنبًا إلى جنب مع أوسكار إسحاق وجيكوب إيلوردي، وبدلاً من ذلك واصل إلقاء خطاب وتجاوز المذيع أثناء مشاركة رأيه حول الذكاء الاصطناعي. وأشاد ديل تورو بفريق عمل فيلم Frankenstein، معلنًا: “إن فنهم جميعًا يسطع في كل إطار من هذا الفيلم الذي تم صنعه عن عمد من قبل البشر، وللبشر”.

وأضاف ديل تورو: “الفيلم ملك لهم جميعًا، وأود أن أعرب عن امتناننا وأن أقول: “اللعنة على الذكاء الاصطناعي!”.

أسوأ اللحظات: حكم السجن على جعفر بناهي

فاز بناهي (65 عامًا) بجوائز أفضل فيلم دولي وأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي لفيلمه It Was Just an Accident، لكن انتصاراته طغت عليها عناوين أكثر قتامة. في وقت سابق من يوم الاثنين، أفادت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان أن المخرج الإيراني قد حُكم عليه بالسجن لمدة عام واحدة ومنعه من السفر لمدة عامين بتهمة نشر الدعاية ضد إيران.

أفضل اللحظات: العلاقة الممتعة بين إيل فانينغ وكريستين ستيوارت

تبادلت فانينغ (27 عامًا) وستيوارت (35 عامًا) المزاح اللطيف قبل تقديمهما جائزة أفضل أداء قيادي لسوبي ديريسو في فيلم My Father’s Shadow.

قالت إيل: “لدينا نفس عيد الميلاد: 9 أبريل!”. ردت ستيوارت: “أختها الكبرى (داكوتا فانينغ) هي صديقتي المقربة”.

قالت إيل بابتسامة: “نعم، وأخيرًا أصبحت رائعة بما يكفي للخروج معك”.

أسوأ اللحظات: غياب التصفيق

بالنسبة لأي شخص يشاهد العرض في المنزل، إما أن الصوت كان مطفأ – أو أن أحدًا لم يصفق للفائزين بأي من الجوائز، مما جعل كل فئة تبدو محرجة بدلاً من أن تكون احتفالية.

أفضل اللحظات: تكريم بول توماس أندرسون لمايا رودولف

صعد أندرسون (55 عامًا) إلى المسرح لاستلام جائزة أفضل فيلم عن One Battle After Another، وأخذ لحظة لتكريم زوجته، رودولف (53 عامًا)، قائلاً: “في الأول من ديسمبر، قبل 24 عامًا، التقيت بامرأة جعلتني صانع أفلام أفضل: عيد زواج سعيد يا مايا. شكراً لك”.

أفضل اللحظات: ملوك متواضعون

أثناء قبول جائزة الأيقونة الثقافية جنبًا إلى جنب مع مخرج فيلم Deliver Me From Nowhere، سكوت كوبر، تعثر وايت (34 عامًا) في كلماته.

قال وايت: “نحن ممتنون جدًا لأن بروس [سبرينغستين] سمح لنا بالدخول إلى [عالم]ه. ولرواية قصة لم يروها من قبل ولم يضفي عليها الأساطير”. واعتذر الممثل، الذي لعب دور الزعيم في الفيلم الوثائقي، عن صعوبة لفظ كلمة “أساطير” قبل أن يعيد الكلام إلى كوبر.

وبينما صعد إلى المسرح لتمثيل فيلم Sinners، اعترف المخرج رايان كوجلر بأنه يشعر بالتوتر. النجوم: إنهم مثلنا تمامًا!

من المتوقع أن تستمر فعاليات توزيع الجوائز السينمائية في جذب الأنظار خلال الأشهر القادمة، مع ترقب عشاق السينما لمعرفة الأفلام والشخصيات التي ستحظى بالتقدير في المستقبل. ومع ذلك، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن تأثير التحديات الاقتصادية والسياسية على صناعة السينما، وهو ما يستدعي المتابعة والتحليل المستمر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version