ديفيد وفيكتوريا بيكهام يبدو أنهما لا يتابعان تحديثات ابنهما الأكبر بروكلين بيلتز بيكهام على إنستغرام في الآونة الأخيرة. هذه التطورات تأتي وسط تقارير عن خلاف عائلي، مما أثار تساؤلات حول حالة العلاقة بين العائلتين. وتعد مسألة علاقة بروكيلن بيكهام بزوجته من المواضيع التي تثير اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام.

وفقًا لتقارير حديثة، قام ديفيد البالغ من العمر 50 عامًا وزوجته فيكتوريا البالغة من العمر 51 عامًا بإلغاء متابعة بروكيلن البالغ من العمر 30 عامًا وزوجته نيكولا بيلتز بيكهام على إنستغرام اعتبارًا من يوم السبت الموافق 20 ديسمبر. ويبدو أن إلغاء المتابعة متبادل، حيث أن بروكيلن ونيكولا لا يتبعان ديفيد أو فيكتوريا أيضًا.

الخلاف العائلي وتأثيره على وسائل التواصل الاجتماعي

لا يزال ديفيد وفيكتوريا يتابعان ابنهما الآخرين، روميو بيكهام وكروز بيكهام، بينما لا تملك ابنتهما الصغرى هاربر بيكهام حسابًا على إنستغرام حتى الآن. وتأتي هذه الخطوة بعد فترة من التوتر العلني بين العائلتين، مما يعكس عمق الخلاف القائم.

وبرغم ذلك، يتابع بروكيلن حساب إنستغرام لأخيه روميو المخصص للتصوير الفوتوغرافي، إلا أنه قام بإلغاء متابعة الحسابات الرسمية لإخوته الآخرين. كما أن نيكولا لا تتابع أيًا من أزواج أخويها.

تصاعد التوتر حول تفاصيل الزفاف

وكانت تقارير قد أشارت إلى أن التوتر بدأ يتصاعد بين العائلتين قبل زواج بروكيلن ونيكولا في عام 2022. ويرجع السبب الرئيسي إلى اختيار نيكولا ارتداء فستان زفاف من تصميم دار فالنتينو الراقية بدلًا من تصميمات فيكتوريا بيكهام، المصممة الشهيرة.

وحسب مصادر مقربة من العائلة، كان هناك استياء أيضًا بشأن أداء المغني مارك أنتوني خلال حفل الزفاف، وتحديدًا خلال رقصة العروسين الأولى. وذكرت التقارير أن العائلة بذلت جهودًا كبيرة لتنظيم هذه الرقصة، وقدمت مارك أنتوني فرصة فريدة لإحيائها.

وفي خضم الأداء، قام مارك أنتوني بدعوة فيكتوريا بيكهام للصعود إلى المسرح ووصفها بأنها “أجمل امرأة في الغرفة”، مما أدى إلى مغادرة نيكولا حفل الزفاف وهي تبكي. وبينما نفى مارك أنتوني أي نية سيئة من وراء تصرفه، إلا أن الحدث أثار غضبًا واستياءً لدى نيكولا وعائلتها.

غياب بروكيلن عن عيد ميلاد والده

ولم يكن بروكيلن ونيكولا حاضرين في حفل عيد ميلاد ديفيد الخمسين الذي أقيم في مايو الماضي. وأكدت مصادر إعلامية أن بروكيلن لم يكن لديه رغبة في إصلاح علاقته بوالديه، مفضلاً التركيز على حياته الهادئة والمستقرة مع نيكولا. وأضافت المصادر أن الزوجين يبنيان عالمهما الخاص بهما، ويشعران بالرضا عنه، ويرغبان في ترك الأمور تستقر بشكل طبيعي بدلًا من محاولة إصلاح ما يبدو لا يزال متوترًا.

وتشير التقارير إلى أن الخلاف العائلي قد امتد ليشمل علاقة بروكيلن بأخويه الأصغر سنًا. وقد وردت أن العلاقات بين أفراد العائلة لا تزال مشدودة.

وفي شهر سبتمبر الماضي، اكتفى بروكيلن بتقديم إجابة مقتضبة عندما سئل عن الخلافات العائلية خلال مشاركته في بطولة رياضية. وقال لصحيفة “ديلي ميل” إنه يحاول تجاهل الشائعات والتركيز على الاستمتاع بوقته مع أصدقائه. وأضاف أنه يشعر بالدعم الكامل من زوجته نيكولا، وأنها تساعده على تجاوز الأوقات الصعبة. وتعد هذه التصريحات جزءًا من أخبار مشاهير التي تتابعها الجماهير.

ولم يقدم ديفيد وفيكتوريا بيكهام أي تعليق علني حول الشائعات المتعلقة بالخلافات داخل عائلتهما.

وفي تطور حديث، ظهرت بعض المؤشرات على إمكانية حدوث انفراجة عندما شاركت فيكتوريا بيكهام صورة لزينة عيد الميلاد الخاصة بوالدتها جاكي آدمز، والتي تضمنت جوربًا معلقًا باسم بروكيلن إلى جانب أشقائه.

المستقبل غير الواضح للعلاقات العائلية

لا يزال مستقبل العلاقة بين بروكيلن بيكهام وعائلته غير واضح. من المتوقع أن تستمر التكهنات حول هذا الموضوع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

ومع اقتراب نهاية العام، يبقى من المرتقب معرفة ما إذا كانت هناك أي مبادرات من كلا الجانبين لإعادة بناء الثقة وتجاوز الخلافات. ومما لا شك فيه أن تطورات هذه القضية ستظل محط اهتمام متابعي أخبار العائلة المالكة البريطانية ووسائل الإعلام الفنية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version