ليلي ألين تتحدث بصراحة عن انفصالها عن الممثل ديفيد هاربور، وتأثير هذا الانفصال على ابنتيها. وتأتي تصريحات المغنية في الوقت الذي تروج فيه لألبومها الجديد الذي يتناول تفاصيل علاقتها المتوترة بزوجها السابق. تعبّر ألين عن تركيزها على حماية ابنتيها من تفاصيل انفصالها، مع الحفاظ على التواصل بينهن وبين والدهن.

وقالت ألين، البالغة من العمر 40 عامًا، في مقابلة مع The Observer، أنها تحرص على عدم التدخل في تفاصيل العلاقة بين ابنتيها ووالدهما، لكنها أشارت إلى أنهما تتواصلان عبر الهاتف. لدى ألين ابنتان، إيثيل ماري ومارني روز، من زواجها الأول من سام كوبر. كما أنها فقدت مولودًا ذكرًا، جورج، في عام 2010.

تأثير الألبوم الجديد على الحديث عن الانفصال

تعود ليلي ألين إلى استخدام موسيقاها كمنفذ للتعبير عن مشاعرها وتجاربها الشخصية. يركز ألبومها الأخير، West End Girl، بشكل كبير على موضوعات الخيانة والغيرة والتغيرات التي تصاحب التقدم في العمر، وذلك في إطار قصة علاقتها بفنان التمثيل ديفيد هاربور. وقد أعلنت ألين وهاربور عن انفصالهما في وقت سابق من عام 2024 بعد أربع سنوات من الزواج.

وصفت ألين هذا الألبوم بأنه مستوحى من أحداث وقعت في زواجها الأخير، رافضة في الوقت نفسه تأكيد أو نفي ما إذا كانت قد وقعت اتفاقية عدم إفشاء بشأن علاقتها السابقة. وأكدت أن تعبيرها عن آرائها، على الرغم من تلقيها انتقادات من بعض الأطراف، يمثل جزءًا أساسيًا من عملية الإبداع لديها.

لقد حقق الألبوم نجاحًا كبيرًا، وأثارت أغنية “Madeline” على وجه الخصوص الكثير من التكهنات حول الهوية الحقيقية للشخصية التي تستوحيها الأغنية. وأوضحت ألين في مقابلة مع مجلة British Vogue أن الأغنية تعكس تجارب شخصية مرت بها خلال زواجها، لكنها ليست بالضرورة وصفًا دقيقًا للأحداث.

وفي مقابلة أخرى مع The Times of London، أوضحت ألين أن شخصية “Madeline” في الأغنية هي في الواقع مزيج من عدة أشخاص، وليست شخصًا واحدًا محددًا. وهذا يوضح ميلها لتقديم تفسيرات فنية مجردة لتجاربها الحياتية.

تفسير ألين لمفهوم العلاقة في العصر الحديث

أشارت ألين في مقابلاتها إلى أن العصر الحالي يشهد تحولات في طريقة تعريف العلاقة الحميمة والالتزام. ترى أن تطبيقات المواعدة تزيد من شعور الناس بالاستغناء عن الآخرين، مما يؤثر على قدرتهم على الحفاظ على علاقات طويلة الأمد. وأضافت أن العديد من الشابات لم يعدن ينجذبن إلى فكرة الزواج أو العلاقات التقليدية.

بينما يحرص ديفيد هاربور على عدم التعليق العلني على تفاصيل الانفصال، مؤكدًا أنه يفضل الحفاظ على خصوصية حياته الشخصية ورفض الانجرار وراء الشائعات التي يصفها بالـ “مبالغ فيها”.

</div>

وقد أطلقت ألين أيضًا خطًا من المنتجات الترويجية المستوحاة من ألبومها الجديد، بما في ذلك قطعة على شكل سدادة المؤخرة مرتبطة بأغنية “P**** Palace”، مما أثار المزيد من الجدل حول عملها الفني وعلاقاتها الشخصية.

في الخلاصة، تظل التطورات المتعلقة بانفصال ليلي ألين وديفيد هاربور قيد المتابعة. تشير التصريحات الحالية إلى رغبة ألين في حماية ابنتيها والتعبير عن مشاعرها من خلال موسيقاها. وينتظر المراقبون أي تعليقات إضافية من الطرفين، مع الأخذ في الاعتبار حرص هاربور على الحفاظ على خصوصيته. من المتوقع أن تستمر ألين في الترويج لألبومها الجديد وتقديم عروض حية خلال الأشهر القادمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version