ميغان ماركل والأمير هاري فقدوا رئيسهم الإعلامي، ميريديث ماينز، بعد عام واحد في المنصب. يأتي هذا التغيير في فريق الاتصالات الخاص بالزوجين الملكيين في ظل استمرار التساؤلات حول معدل دوران الموظفين العالي لديهما، مما يثير تساؤلات حول بيئة العمل داخل مؤسسة Archewell.
أكدت مجلة “Us Weekly” أن ماينز لن تستمر في عملها كمديرة اتصالات رئيسية (CCO) للزوجين، وهو المنصب الذي شغلته منذ يناير. وكانت ماينز تعمل بالتعاون مع شركة العلاقات العامة Method Communications، لكن الزوجين الملكيين قررا إنهاء التعاقد مع الشركة الاستشارية بعد سبعة أشهر.
رحيل ميريديث ماينز: نظرة على التغييرات في فريق ميغان ماركل
صرحت ماينز في بيان للمجلة: “بعد عام من العمل الملهم مع الأمير هاري وميغان ماركل، دوق ودوقة ساسكس ومؤسسة Archewell، سأسعى للحصول على فرصة جديدة في عام 2026”. وأضافت أنها تشعر ببالغ الامتنان والاحترام للزوجين وفريقهما، وللعمل الجيد الذي يقومون به في العالم.
أفاد متحدث باسم الدوق والدوقة من ساسكس أن ميريديث ماينز وشركة Method Communications قد أنهيا عملهما مع Archewell. وأعرب المتحدث عن امتنان الزوجين للمساهمات التي قدماها وتمنى لهما التوفيق.
وفي الوقت نفسه، أشاد مصدر بمهارات ماينز، قائلاً لمجلة “Us Weekly” إنها “الأفضل في مجالها”. وأضاف: “كل من عمل مع ميريديث يعرف أنها لا تتهاون، وأنها استراتيجية للغاية، وأنها قامت بكل شيء. لقد أنجزوا الكثير خلال العام الماضي وحان الوقت للمرحلة التالية”.
في مايو الماضي، ذكرت مجلة “Forbes” أن الأمير هاري (41 عامًا) وميغان ماركل (44 عامًا) أضافا شركة Method Communications إلى فريق الاتصالات الخاص بهما، وذلك مع استمرار نمو مسيرتهما المهنية وجهودهما المجتمعية. وأوضحت المجلة أن الشركة الجديدة ستعمل كجزء لا يتجزأ من الفريق.
تاريخ من التغييرات في فريق الاتصالات
يمثل رحيل ماينز ما يُعتقد أنه التغيير العاشر في فريق العلاقات العامة للزوجين الملكيين خلال السنوات الخمس الماضية، منذ تنحي ميغان وهاري عن واجباتهما الملكية في عام 2020. هذا المعدل المرتفع من التغييرات يثير تساؤلات حول الاستقرار داخل مؤسسة Archewell.
يأتي هذا التغيير بعد مغادرة مديرة الاتصالات إميلي روبنسون لمنصبها البارز في أكتوبر الماضي، بعد بضعة أشهر فقط في الوظيفة. وأكد متحدث باسم الدوقة من ساسكس أن روبنسون أشرفت على أعمال ناجحة، بما في ذلك سلسلة “With Love, Meghan”.
انضمت روبنسون إلى فريق ميغان والأمير هاري في يونيو بعد فترة عمل سابقة في العلاقات العامة لشبكة Netflix. وذكرت تقارير إعلامية أن روبنسون غادرت المنصب بمحض إرادتها.
في يونيو، أفادت عدة وسائل إعلام عن مغادرة أربعة أعضاء آخرين من فريق العمل لمؤسسة ساسكس. وقد واجهت ميغان ماركل اتهامات سابقة بصعوبة التعامل معها. فقد ذكرت صحيفة “The Times of London” في عام 2021 أن ميغان ماركل اتُهمت بالتنمر وتقليل شأن الموظفين في قصر كنسينغتون.
في أغسطس 2024، زعمت قناة “NewsNation” أن ميغان وهاري فقدا 18 موظفًا بين فترة وجودهما في المملكة المتحدة والولايات المتحدة (بعد إطلاق مؤسسة Archewell في عام 2020)، مع إلقاء اللوم على ميغان في “معدل الدوران والحرق” بسبب سلوكها “غير المحتمل والازدراء”.
ومع ذلك، نفى العديد من الموظفين السابقين والحاليين هذه التقارير. فقد وصف بن براونينغ، الرئيس السابق لقسم المحتوى الذي ضمن صفقة وثائقية “Harry & Meghan” مع Netflix قبل مغادرته في عام 2023، تجربته في العمل مع الزوجين بأنها “إيجابية وداعمة”. وأضاف: “ما زلنا جميعًا أصدقاء. الروايات التي رأيناها تشير إلى خلاف ذلك غير صحيحة”.
من المتوقع أن يعلن الزوجان الملكيان عن خطط لملء منصب مديرة الاتصالات الرئيسية في الأسابيع المقبلة. سيراقب المراقبون عن كثب ما إذا كان هذا التغيير سيؤدي إلى مزيد من الاستقرار في فريق الاتصالات الخاص بهما، وما إذا كانت مؤسسة Archewell ستواصل جهودها في مجالات الإعلام والعمل الخيري. يبقى من غير الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات ستؤثر على الصورة العامة للزوجين الملكيين أو على مشاريعهم المستقبلية.

