طلب المغني نيك كارتر من القاضي الإذن بإضافة والدة المدعية في قضية الاعتداء الجنسي الموجهة إليه، ميليسا شومان، كمتهمة إضافية في دعواه القضائية التي يتهم فيها الطرف الآخر بمحاولة ابتزازه. تأتي هذه الخطوة في سياق معركة قانونية مستمرة تتعلق بـقضية نيك كارتر التي تشمل اتهامات بالاعتداء والابتزاز والتشهير.

في يوم الخميس الموافق 13 نوفمبر، كشف فريق كارتر القانوني عن خطتهم لإضافة ليشا ستينسون، والدة ميليسا شومان، إلى الدعوى القضائية التي تطالب بتعويضات عن التشهير والابتزاز. وتأتي هذه الخطوة بعد استجواب والد شومان، جيروم شومان، وهو بالفعل متهم في القضية.

تفاصيل قضية نيك كارتر والاتهامات الموجهة إليه

أفاد جيروم شومان خلال استجوابه بأنه كانت ستينسون، زوجته السابقة ووالدة ميليسا، تدير حسابًا مجهولًا على تويتر يعتقد كارتر أنه استُخدم كجزء من مخطط الابتزاز. وزعم كارتر أن الحساب استخدم لنشر “بيانات كاذبة ومفبركة تشهيرية وتهديدية” ضده.

وزعم كارتر أن والدة ميليسا أو العائلة بأكملها “أخفت بشكل فعال هوية مالك حساب تويتر”. بالإضافة إلى ذلك، ادعى فريق كارتر أن هذا الحساب استخدم لتشويه سمعته وتحقيق أهدافهم الابتزازية. وطلب كارتر السماح بإضافة ستينسون كمتهمة حتى تتم محاسبتها على الأضرار التي تسببت بها أفعالها.

بدأت الدراما القانونية لكارتر في عام 2022 عندما رفعت شانون روث دعوى قضائية ضد المغني زاعمةً تعرضها للاعتداء عام 2002. ونفى كارتر هذه الادعاءات.

الدعاوى المتبادلة والتصعيد القانوني

في فبراير 2023، رفع كارتر دعوى مضادة ضد ميليسا، وجيروم، وروث، متهمًا الثلاثي بالتآمر لتقديم ادعاءات كاذبة بالاعتداء في محاولة للحصول على تسوية مالية منه. ونفى الثلاثي جميع الاتهامات الموجهة إليهم. في المقابل، رفعت ميليسا دعوى قضائية خاصة بها ضد كارتر بسبب مزاعم اعتداء عام 2003. ورد كارتر بدعوى مضادة، مدعيًا أن ادعاءاتها الكاذبة تسببت في خسارة صفقات إعلانية.

في دعواه المضادة، طالب كارتر ميليسا بدفع أكثر من 2 مليون دولار كتعويض عن الأضرار التي لحقت بسمعته. واعترف كارتر في ملفه بأنه كان لديه لقاء توافقي مع شومان في عام 2003. وقال محامي كارتر إن ميليسا وكارتر ناما معًا بعد الجماع، وظلت ميليسا بجانب كارتر طوال الليل.

“لم يقم كارتر مطلقًا بالاعتداء جنسيًا على شومان أو أي شخص آخر”، أكد فريق كارتر القانوني في وثائق المحكمة.

يذكر أن مشاركة ميليسا في فيلم وثائقي صدر عام 2024، بالإضافة إلى العديد من المقابلات التي أدلت بها حيث قدمت “ادعاءات كاذبة” عن سوء المعاملة، تسببت في ضرر كبير لحياته المهنية، وفقًا لما ذكره محاميه.

وأضاف محاميه: “بالإضافة إلى نشر البيانات التشهيرية للعالم على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى، قامت ميليسا أيضًا بنسخ أو “الإشارة” إلى العديد من بياناتها التشهيرية وبيانات الآخرين مباشرةً إلى أطراف ثالثة إما أنها متورطة في أو لديها تأثير على الفرص والمزايا والعقود التجارية المحتملة لكارتر”.

التحرش الجنسي والابتزاز هما من القضايا الجنائية الخطيرة التي يواجهها كارتر في هذه القضية.

من المقرر أن يخضع كارتر للاستجواب في القضية في الأشهر القليلة المقبلة، كجزء من المعركة القانونية. وسيتعين على المغني الشهير الإدلاء بشهادته خلال فترة راحة من النجاح الكبير الذي يحققه عرض الباكستريت بويز في لاس فيغاس، والذي تم تمديده ليشمل تواريخ جديدة حتى العام المقبل.

لم تصدر المحكمة حكمها بعد بشأن طلب كارتر بإضافة والدة شومان إلى القضية. يبقى الموقف معلقًا ويتطلب متابعة لتطورات الإجراءات القضائية وحكم المحكمة النهائي في هذا الشأن. وستحدد هذه الخطوة مسار القضية وتأثيرها على الأطراف المعنية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version