13/7/2025–|آخر تحديث: 17:23 (توقيت مكة)
أدرجت منظمة اليونسكو موقعين ثقافيين في الكاميرون وملاوي ضمن قائمة التراث العالمي، في خطوة تهدف إلى تعزيز تمثيل القارة الأفريقية التي تُعدّ من أقل المناطق تمثيلا على هذه القائمة الدولية.
ففي الكاميرون، أُدرج موقع “مناظر ديي-غيد-بيي” الواقع في جبال ماندارا شمال البلاد، ويضم آثارا تعود إلى الفترة ما بين القرنين الـ12 والـ17، وسط شرفات زراعية ومواقع ذات طابع روحي.
أما في ملاوي، فأُدرجت سلسلة جبلية يعتليها جبل مولانجي جنوبا، وهو موقع يُجسّد قداسة في الموروث المحلي، إذ يرتبط بحضور الآلهة والأرواح والأسلاف حسب المعتقدات المحلية.
وخلال دورة هذا العام، تلقت اليونسكو 30 طلبا لإدراج مواقع جديدة، من بينها موقعان إضافيان من دول أفريقية لم تكن ممثلة سابقا وهي غابات “تيواي غولا” في سيراليون، التي تُعد مأوى لفيلة الغابات وأنواع مهددة أخرى، ومحميّة “أرخبيل بيجاجوس” في غينيا بيساو، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد.
وتأتي هذه الإضافات ضمن أولويات المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، التي ركّزت خلال ولايتها على تعزيز حضور أفريقيا في برامج المنظمة، خاصة في مجال حماية التراث.
يُذكر أن إدراج أي موقع في قائمة التراث العالمي يفتح الباب لتنشيط السياحة، ويُعزز فرص جذب التمويل الدولي، فضلا عن توفير حماية أكبر للمواقع المهددة بعوامل مثل الإهمال والنزاعات وتغيّرات المناخ.