|

نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي أن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي، كان يفكر في السفر إلى إسرائيل غدا الثلاثاء، لكنه تراجع عن الخطوة بسبب توسيع العملية العسكرية في غزة.

وأوضح المسؤول الأميركي أن مخاوف برزت من أن الزيارة إلى إسرائيل في هذا التوقيت قد تُفسر دعما أميركيا للعملية العسكرية.

وأضاف المسؤول أن اللوجستيات لم تكن المشكلة، وأن فانس تراجع عن الزيارة بعد مضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في توسيع العملية العسكرية.

وذكر أن مناقشات أُجريت بين الجانبين استعدادا للزيارة، لكن الجانب الأميركي فوجئ بإبلاغه بتوسيع العملية.

وأشار إلى أن إستراتيجية واشنطن واضحة وهي أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف قدم اقتراحا محدَّثا لإسرائيل وحماس ويحاول إقناعهما بالتوصل لصفقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأحد بدء عملية برية في مناطق عدة داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية “عربات جدعون”، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد ضحايا العدوان على القطاع ارتفع إلى 53 ألفا و339 شهيدا و121 ألفا و34 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد نحو 3200 فلسطيني وإصابة ما يقارب 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني شهداء وجرحى -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version