|

خطف مسلحون أكثر من 50 شخصا في شمال غرب نيجيريا قبل أيام في أحدث عملية اختطاف جماعية، بحسب تقرير قُدم للأمم المتحدة.

وذكر تقرير أعده مرصد نزاعات لصالح المنطمة الدولية أن “قطاع طرق مسلحين” هاجموا قرية سابون غارين دامري في ولاية زامفارا يوم الجمعة الماضي، في أحدث هجوم تشهده منطقة يعاني سكانها منذ فترة طويلة من عصابات الخطف مقابل فِدى وعمليات نهب وفرض إتاوات.

وأشار التقرير إلى أن هذه الحادثة هي أول “عملية خطف جماعية” في منطقة حكومة باكورا المحلية هذا العام، معتبرا أن “التوجه الأخير هذا نحو الخطف الجماعي في زامفارا مثير للقلق”، وأوضح أن هذه العملية تعد تحولا “في إستراتيجية قطاع الطرق نحو هجمات أوسع نطاقا في شمال زامفارا”.

وتقيم العديد من عصابات قطاع الطرق في نيجيريا معسكرات داخل غابة شاسعة تمتد عبر ولايات زمفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر، في منطقة تشهد اضطرابات تحولت من نزاعات بين الرعاة والمزارعين حول الأرض والموارد إلى صراع أوسع يغذيه الاتجار بالأسلحة.

وانتشر العنف في السنوات الأخيرة من الشمال الغربي حيث يشير المحللون إلى أن الجيش أحرز بعض المكاسب أخيرا، إلى وسط نيجيريا الشمالي حيث يرى المراقبون أن الوضع يتفاقم.

وفي أواخر يوليو/تموز الماضي، قَتلت القوات النيجيرية ما لا يقل عن 95 عنصرا من عصابة إجرامية مسلحة في اشتباكات وغارات جوية في شمال غرب البلاد.

وقبل نحو أسبوعين، قتل جنود نيجيريون ما لا يقل عن 150 عضوا من عصابة إجرامية في كمين بولاية كبي شمال غرب البلاد، وفقا لمسؤول محلي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version