أصيب 17 فلسطينا -مساء اليوم السبت- خلال اقتحام قوات الاحتلال محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين أحرق مستوطنون منشأتين زراعيتين شرق القدس المحتلة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع 17 إصابة خلال اقتحام قوات الاحتلال محافظة طوباس، منها 13 إصابة بالغاز، و3 إصابات جراء السقوط، إضافة إلى إصابة واحدة نتيجة اعتداء جنود الاحتلال على مواطن بالضرب.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طوباس وانتشرت في عدة أحياء منها، وقد أصيب عدد من المواطنين خلال الاقتحام.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار (جنوب بيت لحم) وأطلقت الرصاص خلال عملية الاقتحام.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا من قرية المغير (شمال شرق رام الله) واقتحمت بلدتي كوبر (شمال غرب رام الله) ونعلين (غرب المحافظة).

اعتداءات المستوطنين

من جهة أخرى، أضرم مستوطنون النار في منشأتين زراعيتين كما أطلق آخرون مواشيهم بأراض فلسطينية لتخريبها في الضفة المحتلة.

وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو -في بيان- إن مستوطنين اقتحموا تجمع العراعرة في بلدة جبع (شرق القدس المحتلة) وأقدموا على إحراق منشأتين زراعيتين، تعود إحداهما للمواطن مصطفى عراعرة، والأخرى لأحد أبناء التجمع.

وأشارت المنظمة (غير حكومية) إلى أن الحادثة تأتي في إطار الهجمات المتواصلة التي ينفذها المستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة المحتلة، بهدف التضييق على الأهالي ودفعهم إلى ترك أراضيهم قسرا.

وفي قرية شلال العوجا (شمال مدينة أريحا) أفادت المنظمة بأن مستوطنين مسلحين من البؤر الاستيطانية اقتحموا تجمع شلال العوجا، وأطلقوا أغنامهم بين مساكن المواطنين وأتلفوا ممتلكاتهم الخاصة.

وأكدت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو أن هذه الانتهاكات تتكرر بشكل شبه يومي، وتشكل تهديدا مباشرا لاستقرار وأمن السكان.

وقد رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) -خلال أغسطس/ آب الماضي- نحو 1613 اعتداء ارتكبها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بحق فلسطينيين وممتلكاتهم، بينها 431 اعتداء ارتكبها مستوطنون.

وتمهيدا لضم الضفة إليها، تكثف إسرائيل منذ بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم، بينها هدم منازل وتهجير مواطنين فلسطينيين وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني.

ومن شأن ضم إسرائيل للضفة المحتلة القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) والذي تنص عليه قرارات أممية.

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1018 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version