|

قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش السوداني اشتبك مع قوات الدعم السريع في مدينة أم صميمة، في محاولة للسيطرة عليها والتقدم نحو مدينة الأبيّض بولاية شمال كردفان.

وذكرت شبكة أطباء السودان أن قوات الدعم السريع قتلت 11 شخصا وأصابت 31 آخرين خلال اقتحام بلدة شَق النوم غرب بارا شمال كردفان.

وأشارت مصادر إلى نزوح عدد من المدنيين نحو مدينة الأبيّض.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن الجيش السوداني صد أمس السبت هجوما لقوات الدعم السريع على الفاشر.

والفاشر هي المدينة الرئيسية الوحيدة التي لا تسيطر عليها قوات الدعم في إقليم دارفور، وتفرض عليها حصارا منذ أكثر من عام في خضم حربها مع الجيش التي اندلعت في أبريل/نيسان 2023.

وأفاد المصدر العسكري بأن الجيش مدعوما بفصائل مسلحة متحالفة معه استعاد سجن شالا ومقر شرطة الاحتياطي المركزي في جنوب غرب المدينة، مكبدا الدعم السريع “خسائر كبيرة”.

في المقابل، قال مصدر في الدعم السريع لوكالة الصحافة الفرنسية إن القوات تسيطر بشكل كامل على تلك المواقع منذ أول أمس الجمعة، بالإضافة إلى سوق المواشي الواقع في جنوب الفاشر.

وكثفت قوات الدعم السريع هجومها على الفاشر منذ مساء الثلاثاء الماضي، ويعاني سكان المدينة نقصا شديدا في الغذاء والماء والرعاية الصحية.

ومنذ خسارتها العاصمة الخرطوم التي سيطر عليها الجيش في مارس/آذار الماضي وفي محاولة لبسط سيطرتها على كامل إقليم دارفور كثفت قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة بها، والتي أعلنت فيها المجاعة.

وأودت الحرب في السودان بحياة أكثر من 20 ألف شخص ودفعت نحو 15 مليونا إلى النزوح أو اللجوء، كما تسببت في أزمة إنسانية واسعة وتفشي المجاعة بمناطق عدة من البلاد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version