بدأ نشطاء في تونس اعتصاما أمام السفارة الأميركية دعما لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار حول قطاع غزة، واحتجاجا على سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة.

ونصب المعتصمون خياما مساء الأحد قبالة مقر السفارة بمنطقة “البحيرة” القريبة من وسط العاصمة، بعد ساعات من وصول أولى سفن الأسطول العالمي من سواحل إسبانيا إلى ميناء سيدي بوسعيد بضواحي العاصمة التونسية.

وقال الناشط صلاح المصري، من “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع”، إن الاعتصام يأتي أيضا “احتجاجا على الاعتداءات الأميركية والصهيونية والاغتيالات الجبانة بحق جبهات الإسناد العربية والإقليمية”.

ويحتج المعتصمون أيضا ضد طرح نواب بالكونغرس الأميركي في وقت سابق مشروع قانون ضد النظام القائم في تونس، يطالب بـ”استعادة الديمقراطية” في هذا البلد، وفرض “عقوبات على مسؤولين تونسيين متورطين في انتهاكات حقوق الإنسان”.

ومن المتوقع أن يبحر أسطول الصمود العالمي بعد غد الأربعاء من سواحل تونس في أكبر تحرك بحري نحو قطاع غزة، الذي يواجه مجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version