13/7/2025–|آخر تحديث: 17:28 (توقيت مكة)
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المستشفى الميداني في رفح استقبل أمس 132 مصابا بجروح ناجمة عن أسلحة نارية قرب مواقع توزيع المساعدات استشهد منهم 31 شخصا.
وهذا أكبر تدفق للضحايا إلى المستشفى منذ بدء عمله في مايو/ أيار العام الماضي، عالج خلالها أكثر من 3400 مصاب، في حين سجلت أكثر من 250 حالة وفاة.
وقالت اللجنة “إن الغالبية العظمى من الإصابات نجمت عن أعيرة نارية”، مشيرة إلى أن “جميع المصابين كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع الغذاء”.
ووصفت اللجنة الوضع بأنه “غير مقبول”، مشيرة إلى أن فداحة هذه الحوادث “تعكس الظروف المرّوعة التي يعيشها المدنيون في غزة”، ودعت إلى “توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين في أسرع وقت ممكن، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق”.
وأكدت اللجنة أن فرقها تعمل في ظل تحديات كبيرة لتقديم الرعاية الصحية وسط استمرار التصعيد العسكري، مما يزيد من معاناة الأهالي في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.
بدورها قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الأحد، إن فرقها تواصل عملها لمساعدة أكثر الفئات ضعفا في غزة.
وقالت “الأونروا”، في منشور على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن عيادتها في غزة شهدت زيادة في عدد حالات سوء التغذية منذ مارس/ آذار الماضي عندما بدأ الحصار الذي فرضته حكومة إسرائيل.
وأضافت “لم يسمح للأونروا بتقديم أي مساعدات إنسانية منذ ذلك الحين”، مشيرة إلى أنه “رغم النقص الحاد في الإمدادات الضرورية للعلاج، تواصل فرقنا عملها في غزة لمساعدة أكثر الفئات ضعفا، ويشمل ذلك التقييم الغذائي للأطفال”.