أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين أنه سيطلق “تحقيقا واسع النطاق” بشأن الدعم الذي تلقته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال حملتها الفاشلة للوصول إلى البيت الأبيض.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” “لا يُسمح للمرشحين بدفع ثمن التأييد، وهو ما فعلته كامالا بذريعة دفع المال للترفيه”.
وأضاف “سأدعو إلى تحقيق واسع النطاق في هذه المسألة”.
وسعت هاريس إلى استغلال نجومية مشاهير مثل بيونسيه وأوبرا وينفري في حملتها.
ونفت وينفري تلقيها شخصيا مليون دولار من حملة هاريس، لكنها قالت إن المال صُرف لشركة الإنتاج لتغطية تكاليف استضافة أسطورة البرامج الحوارية للمرشحة الرئاسية.
بالمقابل، نفى فريق هاريس شائعات تفيد بأنها دفعت إلى نجمة البوب بيونسيه 10 ملايين دولار للظهور في تجمع انتخابي.
وأدرجت حملة هاريس في تقاريرها المالية نفقات مرتبطة بالترويج بقيمة 75 دولارا قُدمت إلى جماعة مناصرة للبيئة.
وحصل ترامب -الذي فاز في الانتخابات بسهولة- على دعم ضئيل من قطاع الترفيه عموما “لكنه استفاد من مجموعة من المؤثرين المعروفين ذوي الميول الذكورية المفرطة، بمن فيهم مقدم البودكاست جو روغان”، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وهاجم ترامب اليوم الاثنين بيونسيه ووينفري وبروس سبرينغستين، متهما هاريس بدفع أموال إلى نجم الروك ليحيي تجمعا انتخابيا في جورجيا قبل أسابيع من الانتخابات.
وكتب “كم دفعت كامالا هاريس لبروس سبرينغستين مقابل أدائه الضعيف خلال حملتها الرئاسية؟”، وتساءل “لماذا قبل المال إذا كان معجبا بها لهذه الدرجة؟”.
ولجأ ترامب الأسبوع الماضي إلى موقع “تروث سوشيال” ليوجه انتقادات إلى سبرينغستين، بعد أن قال النجم لجمهور حفل موسيقي بريطاني إن وطنه الآن تحكمه “إدارة فاسدة وغير كفؤة وخائنة”.