Published On 2/9/2025
|
آخر تحديث: 10:42 (توقيت مكة)
انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر عزيزة إسماعيل، زوجة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، وهي تعتذر عن مصافحة الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة شنغهاي للتعاون التي أُقيمت في مدينة تيانجين الصينية خلال اليومين الماضيين.
وقد نشرت حسابات معنية بالشأن الصيني، مثل “الصين بالعربية”، اللقطة وعلقت عليها بأنها “غير عادية”، معتبرة أن رفض زوجة رئيس الوزراء الماليزي مصافحة الرئيس الصيني في هذا المحفل الدولي أمر لافت.
🔴غير عادي
رفضت زوجة رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم مصافحة الرئيس شي جين بينغ في قمة شنغهاي للتعاون في تيانجين 2025 pic.twitter.com/gkjmyJYlUh— الصين بالعربية (@mog_china) September 1, 2025
وسرعان ما انتشر المقطع بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وأثار موجة كبيرة من التعليقات التي تناولت الحدث من الجوانب الدينية والبروتوكولية والاجتماعية.
فقد رأى بعض المغردين أن اختلاف القناعات والعادات لا يمنع من اعتبار هذا التصرف تجاهلا أو حتى إساءة، خاصة أنه يضع الدولة الماليزية في موقف حرج أمام قوة عظمى كالصين.
رفضت زوجة رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم مصافحة الرئيس شي جين بينغ في قمة شنغهاي للتعاون في تيانجين 2025#تعليق
حقيقه احترم من يحترم ويعتز بثقافته بغض النظر ان كانت اصولها دينيه او قيميه pic.twitter.com/GW0DUImv5z
— عبدالعزيز الزهراني🇸🇦 (@DRzzizzozz) September 1, 2025
في حين اعتبر آخرون أن العلاقات الدولية لا تدار بالعواطف، بل بالرموز الدقيقة التي تعبر عن الاحترام المتبادل، ومن ثم فإن هذا التصرف يعد غير لائق سياسيا ودبلوماسيا.
من جانب آخر، أشار بعض المدونين إلى أن عزيزة إسماعيل امرأة مسلمة، وفي دينها يحرم عليها مصافحة الرجال الأجانب، إلا أنهم أشاروا أيضا إلى أنه كان ينبغي عليها عدم الانحناء للرئيس الصيني، معتبرين ذلك خطأ بروتوكوليا من جانب الأخير الذي لم يراع ثقافة وقيم ضيفه الماليزي وزوجته.
وأضافوا أن البروتوكولات غالبا ما تكون متفقا عليها بين الطرفين، لكن من التناقض أن الرئيس الماليزي نفسه صافح زوجة الرئيس الصيني.
من حيث #البروتوكول فقد كان من المفترض أن يكون لدى الرئيس الصيني ( عِلم ) بأن زوجة رئيس الوزراء الماليزي لا تسلم على الرجال.
هناك #خطأ قد حدث سبّبَ الحرج للجميع. https://t.co/lgAvrsksDL— Ebrahim Al mannai.🇧🇭 (@ebrahimalmannai) September 1, 2025
ورأى ناشطون أنه كان من الأفضل إبلاغ الرئيس الصيني مسبقا، عن طريق البعثة الدبلوماسية الماليزية في بكين، أن زوجة رئيس الوزراء الماليزي لا تصافح الرجال منعا لأي حرج أو التباس أثناء اللقاءات الرسمية.
لماذا رفضت السياسية المخضرمة عزيزة اسماعيل المصافحة! هل هو خرق للبرتوكول؟ فضلت زوجة رئيس وزراء ماليزيا أن تنحني خيراً من أن تصافح، ثار الجدل هل الانحناء أفضل من المصافحة؟ لكن الثابت الوحيد أنها احترمت الرئيس الصيني ولكنها احترمت أيضاً معتقداتها.pic.twitter.com/haPgugUXAO
— محمد جمال هلال (@gamal_helal) September 2, 2025
وكتبت عزيزة إسماعيل عبر حسابها على منصة إكس “الحمد لله، كنت حاضرة مع زوجات رؤساء الدول والحكومات في حفل أقامته زوجة رئيس جمهورية الصين الشعبية”.
وأضافت قائله: “كما أتيحت لي الفرصة للقاء زوجات رؤساء الدول من تركيا وإيران وأوزبكستان وأذربيجان ونيبال ومنغوليا وأرمينيا ومصر. أخذنا في رحلة بحرية للاستمتاع بالجمال حول تيانجين”.
ورأت عزيزة أن فرصة مرافقة رئيس الوزراء في تلبية الدعوة إلى القمة 25 لمجلس رؤساء دول وحكومات منظمة شنغهاي ذات مغزى كبير لتعزيز العلاقات والتعاون بين جميع الدول المشاركة.
Alhamdulillah, saya telah hadir bersama isteri-isteri Ketua Negara/Kerajaan dalam majlis yang dihoskan oleh PYT Peng Liyuan, isteri kepada TYT Presiden Republik Rakyat China.
Saya turut berkesempatan bertemu dengan isteri-isteri Ketua Negara/Kerajaan dari negara Turkey, Iran,… pic.twitter.com/wLX41zb97m
— Dr Wan Azizah Ismail (@drwanazizah) September 2, 2025