24/8/2025–|آخر تحديث: 15:14 (توقيت مكة)
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي نضال أبو زيد أن الاستخبارات الإسرائيلية لديها خلل في تقدير إمكانات وقدرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهو ما يفسر رغبة الجنرالات في خوض عملية حذرة في غزة.
وفي هذا السياق، نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش “يجهل العدد الحقيقي لقوات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة غزة”.
ولأنهم عجزوا عن تحديد قدرات المقاومة، يريد جنرالات الاحتلال الإسرائيلي عملية حذرة وطويلة في غزة، وأشار أبو زيد إلى أن الجنرالات يدركون حجم المأزق الذي يواجهه جيشهم في القوة البشرية وفي الاستنزاف الكبير الذي يتعرض له، ولذلك سيعوضون ذلك باستخدام كتلة نارية كبيرة في غزة.
وحول تفاصيل خطة احتلال مدينة غزة، يقول أبو زيد إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحرك ضمن مربع جغرافي يبدأ من جباليا باتجاه مفترق الاتصالات للالتقاء بوحدات الفرقة 99 ووحدات ناحال واللواء 179 المدرع الموجود جنوب خان يونس جنوبي قطاع غزة، أي أنه يريد تشكيل مربع جغرافي يحيط بغزة المدينة ويترك الضلع الغربي لهذا المربع فارغا من أجل دفع المدنيين للتحرك نحو المنطقة الغربية باتجاه قرية الرشيد.
وفي وقت سابق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن احتلال مدينة غزة سيبدأ بعد الانتهاء من عملية تطويقها التي ستستمر قرابة شهرين.
وأشار أبو زيد إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي -الذي يفتقر للقدرات البشرية- يلجأ إلى استخدام المدفعية والطيران والروبوتات المتفجرة بكثافة، وهو ما يقوم به منذ الصباح في بعض مناطق القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة -في وقت سابق- بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات مكثفة على جباليا البلد وجباليا النزلة، وأظهرت صور خاصة للجزيرة أحزمة نارية نفذتها طائرات الاحتلال بعدد من الصواريخ الحربية على منازل المواطنين في المنطقة.
وفي وقت سابق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن احتلال مدينة غزة سيبدأ بعد الانتهاء من عملية تطويقها التي ستستمر قرابة شهرين.