|

قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إنه لا مصداقية لمواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتصريحاته إما جزء من حرب نفسية أو أنها “تصريحات سخيفة لا معنى لها”، في الأثناء قالت مصادر إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيعقد خلال الأيام المقبلة محادثات مع مسؤولين إيرانيين بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف تخصيب اليورانيوم مقابل خفض العقوبات.

وأضاف قاليباف إن “العدو يشن حربا نفسية على الإيرانيين ويسعى إلى إثارة حالة قلق لدى المواطنين”، وقال إن “من يريدون سوءا لبلادنا يسعون إلى إكمال مخططاتهم عبر إثارة الفوضى في البلاد”.

وكان ترامب لوّح أول أمس الجمعة بضرب إيران مجددا إذا عادت إلى تخصيب اليورانيوم، وأعلن أنه أوقف إجراءات كانت تهدف لتخفيف العقوبات عن طهران، وذلك بعد حديث المرشد الإيراني علي خامنئي عن انتصار بلاده في المواجهة مع إسرائيل.

كما هاجم ترامب خامنئي وذكّره بأنه أنقذه من “موت شنيع ومشين”، مما أثار شكوكا خطيرة حول أي تقدم دبلوماسي بين البلدين.

ودفعت تصريحات ترامب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى الرد، وصرّح بأن طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها، وإذا اضطرت فلن تتردد في كشف قدراتها الحقيقية.

في المقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن “الشعب دعم دائما النظام والثورة الإسلامية والمرشد الأعلى خلال الأوقات الصعبة”، ودعا الإيرانيين إلى تجنب الخطابات “التي تؤدي إلى الانقسام في البلاد”.

كما قال محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس الإيراني إنه لا يمكن الوثوق بإسرائيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن احتمال قيام من وصفهم بالأعداء بأعمال خبيثة وارد.

وكانت قناة “إن بي سي” الأميركية نقلت عن مصادر قولها إن مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيعقد خلال الأيام المقبلة محادثات مع مسؤولين إيرانيين بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات.

في الأثناء، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس تعليمات للجيش بإعداد “خطة” ضد إيران تشمل الحفاظ على التفوق الجوي، ومنع تقدم البرنامجين النووي والصاروخي، وقال إن إسرائيل ستعمل بشكل دائم لإحباط ما وصفها بـ”أي تهديدات إرهابية من هذا النوع، والرد عليها”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version