|

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الهجوم الأخير على إيران حقق كل أهدافه، ونجح في تأخير قدرة الإيرانيين على الرد.

وأضاف ساعر لصحيفة جيروزاليم بوست، أن إسرائيل تكبدت خسائر بشرية مؤلمة في المواجهات، لكنها كانت “أقل بكثير مما توقعناه”.

وزاد أن الضربة الافتتاحية صممت لتعطيل القيادة والسيطرة، معتبرا أن العملية الإسرائيلية ستدرس في الأكاديميات العسكرية على حد تعبيره.

وأوضح الوزير الإسرائيلي، أنهم كانوا يخشون أن تشن إيران ضربة استباقية خصوصا بعد بدء إخلاء القواعد الأميركية.

وأكد أن إسرائيل سترد بقوة إذا سعت إيران إلى الحصول على أسلحة نووية، مبينا أن العملية العسكرية لم توقف الجهود الدبلوماسية لعزل طهران، وأن تل أبيب ستواصل حملتها لإضعاف طهران.

وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه في اتصالات بوزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا لإعادة فرض حزمة واسعة من العقوبات على إيران عبر تفعيل آلية “سناب باك”.

وشنت إسرائيل في 13 يونيو/ حزيران 2025 هجوما جويا واسعا على مدن إيرانية عدة بأكثر من 200 طائرة مقاتلة في عملية أطلقت عليها “الأسد الصاعد”، مستهدفة منشآت عسكرية ونووية وقادة إيرانيين كبارا في مؤسسات أمنية وعسكرية وبحثية.

وردّت إيران بسلسلة من هجمات صاروخية خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

وتشير المعطيات التي سمح الجيش الإسرائيلي بنشرها إلى أنه تم إطلاق أكثر من 1050 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، منها 570 تمكنت من اختراق المجال الجوي، وإطلاق 591 صاروخا. وأفادت التقارير بتحطم أكثر من 62 موقعا في مناطق مختلفة داخل إسرائيل.

وساندت الولايات المتحدة إسرائيل بتنفيذ ضربة على المنشآت النووية الرئيسية في إيران فجر الأحد، ثم أعلن الرئيس الأميركي ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بدءا من صباح الثلاثاء الماضي، وأعلنت إسرائيل الموافقة عليه، بينما قالت طهران، إنها ستلتزم به ما لم تخرقه إسرائيل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version