|

تحدث طالب مصاب شارك في التظاهرات الدامية التي شهدتها بنغلاديش العام الماضي، عن العنف ضد المتظاهرين ورفض معالجة المصابين، خلال محاكمة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد، الاثنين، عشية ذكرى إطاحتها.

وقال طالب الفلسفة عبد الله آل عمران في شهادته إن ساقه اليسرى “تمزقت” بعيار ناري، وبقيت “بالكاد متصلة ببقية جسده بطبقة رقيقة من الجلد”، وقد رأى رئيسة الوزراء السابقة التي زارت المستشفى الذي نقل إليه، تقول “لا إفراج، ولا علاج” للمتظاهرين المصابين.

وأضاف “لم أفهم معنى هذا الأمر حينها، لكنني فهمته لاحقا عندما تم تأجيل عمليتي الجراحية عدة مرات”. وأشار إلى أنه لم يحصل على المضادات الحيوية اللازمة، ورُفض طلب والديه نقله إلى مستشفى خاص.

وغادرت حسينة (77 عاما) البلاد في مروحية وتوجّهت إلى منفاها بالهند في 5 أغسطس/آب 2024، بعد أسابيع من انتفاضة شابتها أعمال عنف، وقُتل فيها حوالي 1400 شخص خلال الفترة بين يوليو/تموز وأغسطس/آب 2024، عندما أطلقت حكومة حسينة حملتها الأمنية، حسب الأمم المتحدة.

وأصدر القضاء في بنغلاديش عدة مذكرات توقيف بحق الشيخة حسينة الملاحقة بعدة جرائم، لكن الهند ترفض تنفيذها، وتعد التهم الموجهة إلى رئيسة الوزراء السابقة، بموجب قانون البلاد، جرائم ضد الإنسانية.

وتحاكم الشيخة حسينة غيابيا إلى جانب متهمين آخرين، هما وزير الداخلية السابق الذي هرب أيضا، وقائد الشرطة السابق الذي أقر بمسؤوليته وهو موقوف حاليا.

وقال أمير حسين، محامي الشيخة حسينة الذي عينته المحكمة، إنه لم يتواصل مع رئيسة الحكومة السابقة التي ترفض الاعتراف بسلطة المحكمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version