قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم الجمعة إنها تلقت تحديثات من ضباط في الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن العملية العسكرية الحالية في مدينة غزة ستزيد من الخطر على حياة أبنائها.

وقالت عائلات الأسرى -في بيان- إنها لم تتلق أي توضيح بشأن وجود خطة لحماية المحتجزين خلال العملية، أو أي ضمانات بعدم سقوط مزيد من الضحايا في صفوفهم.

وعبّرت عن قلق بالغ إزاء العملية العسكرية الجارية في مدينة غزة، مؤكدة أن الهجوم يعرض حياة أبنائها لخطر مباشر وفوري.

كما عبّرت عائلات الأسرى عن صدمتها من قرار رئيس الأركان إيال زامير التعاون مع ما وصفتها بحرب غير ضرورية رغم قناعته بإمكانية تحقيق الهدف عبر الحلول السلمية.

وأشار البيان إلى أن هناك اتفاقا مطروحا على الطاولة من شأنه إعادة آخر أسير وإنهاء الحرب.

وانتقدت العائلات فشل عملية “عربات جدعون” في تحقيق أهدافها في مرحلتها الأولى، مؤكدة أن المرحلة الثانية لن تنجح في ما فشلت فيه الأولى.

وطالبت بعقد لقاء عاجل مع كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير لشرح كيفية ضمان سلامة الأسرى في ظل استمرار العمليات العسكرية.

وصدر البيان الجديد لعائلات الأسرى قبل دقائق من بث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تسجيلا يظهر أسيرين إسرائيليين لديها.

وحمّل أحد الأسيرين الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة المحتجزين، محذرا من أن العملية العسكرية الرامية لاحتلال غزة قد تؤدي إلى موتهم.

من جهتها، قالت صحيفة هآرتس إن عائلات الأسرى تلقت أمس اتصالات من ضباط بالجيش قبيل العملية العسكرية المرتقبة في مدينة غزة.

وأضافت الصحيفة أن الضباط أوضحوا لعائلات المحتجزين أن احتمال إصابة أبنائهم المحتجزين لدى حركة حماس يزداد مع بدء العملية العسكرية، وطلبوا من عائلات الاستعداد لاحتمال نشر حماس مقاطع فيديو لتصعيد ما وصفوه بـ”الإرهاب النفسي”.

ونظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في الساعات الماضية المزيد من الاحتجاجات للمطالبة بإبرام صفقة تشمل تبادل الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا قتل العديد منهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version