|

انطلقت صباح اليوم الخميس من عسقلان مراكب بحرية تقل عائلات أسرى إسرائيليين باتجاه قطاع غزة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الضغط على الحكومة الإسرائيلية لحملها على التوصل لصفقة مع حركة حماس، تتضمن الإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن الأسطول البحري انطلق من شواطئ مدينة عسقلان، وهو مؤلف من 11 زورقا و3 سفن ويحمل ممثلين عن عائلات الأسرى ووسائل الإعلام.

ونقلت عن والدة الجندي الأسير متان آنغريست قولها إن العائلات خرجت على متن الزوارق “كي تكون أقرب إلى أبنائها المخطوفين ولوقف الجنون الحاصل”.

تسيير المراكب يتزامن مع استعداد إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل (رويترز)

وقالت “سوف أنادي ابني من على متن الزورق وأخبره أنني إلى جانبه وأن عليه الصمود، ويجب إعادة جميع أبنائنا من غزة وقد مضى وقت طويل”.

وأضافت “نتنياهو عرقل صفقة تبادل الأسرى مستغلا ألم عائلات المخطوفين. واستغل وجعي وأكد لي أن الاتفاق سيعيد جميع المخطوفين”.

واعتبرت أن من يريد اتفاقا لا يذهب لاحتلال غزة ويعرض المحتجزين والجنود للخطر، “هذه الليلة ستكون ليلة مصيرية وحاسمة في حياة دولة إسرائيل”.

ودعت للتظاهر اليوم أمام مقر انعقاد المجلس الوزاري المصغر بالقدس المحتلة. وأضافت أن المتظاهرين سيملؤون الشوارع من هذه الليلة من أجل وقف ما يجري.

 وقالت عائلات الأسرى -في بيان- إن الإبحار نحو غزة يهدف إلى إسماع صرخة مدوية “بأننا نريد إعادة أبنائنا قبل فوات الأوان”.

المصدر: الجزيرة + وكالات + الصحافة الإسرائيلية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version