“اذهبوا إلى كفر عقب” بشكل مباشر وصريح رد مسؤول في بلدية الاحتلال بالقدس على سكان بناية “الوعد” الفلسطينية المقرر هدمها، بعد أن أبلغوه بعدم وجود بديل أو مساكن للإيجار في المدينة المحتلة.

و “كفر عقب” حي عزلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي خارج القدس ببناء الجدار، أما عمارة “الوعد” المهددة فتقع في حي وادي قدوم ببلدة سلوان بالقدس المحتلة وتلقت إخطارا بالهدم في أي لحظة، مما يهدد بتشريد أكثر من 100 مقدسي من منازلهم.

وتتكون العمارة، التي بُنيت عام 2011، من 12 شقة سكنية، وسط رفض بلدية الاحتلال منح السكان أي تراخيص قانونية رغم محاولاتهم المتكررة، في سياسة يرى المقدسيون أنها تهدف لدفعهم قسرا إلى خارج المدينة.

وقال عيد شاور، أحد سكان البناية، في حديثه للجزيرة نت إن ضابطا في قوات الاحتلال طلب منهم الإخلاء والرحيل إلى بلدة كفر عقب الواقعة خلف الجدار العازل، مضيفا أن السكان لا يملكون بدائل سكنية داخل المدينة.

ودعا شاور أهالي القدس إلى التضامن مع العائلات المهددة بالتهجير، من خلال تنظيم اعتصام في محيط العمارة، لمحاولة وقف تنفيذ قرار الهدم.

من جهته، قال المواطن مؤيد برقان، أحد سكان المبنى، إن هذه ضريبة الرباط في القدس، وإن هدف الاحتلال من هذه الإجراءات هو تفريغ المدينة من سكانها ودفعهم قسرا إلى المناطق الواقعة خلف الجدار.

|

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version