|

حذر قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي من احتمال شنّ هجوم روسي جديد على منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد، في حين أعلنت روسيا إسقاط 4 طائرات مسيرة أوكرانية كانت متجهة إلى العاصمة موسكو.

وقال سيرسكي -في منشور على تلغرام- اليوم السبت: “خصصت يومين للعمل مع الوحدات في منطقة خاركيف”. وأضاف أنه أمضى الوقت في التحدث مع القادة ودراسة الوضع في المنطقة واحتياجات القوات هناك.

وتابع قائلا إن “الروس يتطلعون إلى الضغط بالأعداد، ولكن علينا أن نكون مستعدين ونستخدم الحلول التكتيكية والتكنولوجية المناسبة حتى لا نسمح لهم بالتقدم”.

قوات روسية على إحدى الجبهات جنوبي أوكرانيا (أسوشيتد برس- وزارة الدفاع الروسية)

وتشق روسيا طريقها ببطء عبر الجبهات الأوكرانية على طول عدة أجزاء من خط المواجهة هذا الصيف، إذ أرسلت موجات متواصلة من المشاة في إطار سعيها لتعزيز أفضليتها في الرجال والعتاد.

وتتوغل القوات الروسية منذ عدة أشهر في منطقة سومي شمالي أوكرانيا، وقد رسخت موطئ قدم لها هناك.

هجوم أوكراني بالمسيّرات

من ناحية أخرى، قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 4 طائرات مسيرة أوكرانية كانت متجهة إلى العاصمة اليوم السبت، في حين أعلن مطار رئيسي بالمدينة تعليق رحلات المغادرة مؤقتا.

وأضاف سوبيانين أن فرق الطوارئ تعمل في المواقع التي أُسقطت فيها الطائرات المسيرة، لكنه لم يقدم أي معلومات عن وقوع أضرار.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن 94 طائرة مسيرة جرى تدميرها فوق روسيا خلال الليل و45 أخرى بين الساعة الرابعة والتاسعة صباحا بتوقيت غرينتش.

في غضون ذلك، قالت هيئة الطيران الروسية (روسافياتسيا) إن الرحلات المغادرة من مطار شيريميتيفو في موسكو توقفت مؤقتا اليوم السبت، ثم استؤنفت في وقت لاحق، وعزت قرارها إلى “قيود” في المجال الجوي للعاصمة بالإضافة إلى رياح قوية.

وأضافت أن الرحلات القادمة والمغادرة في مطارات عدة مدن روسية أخرى توقفت مؤقتا، بما في ذلك مطار بولكوفو في سان بطرسبورغ، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version