Published On 7/9/2025
|
آخر تحديث: 14:35 (توقيت مكة)
أكد الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لدخول مدينة غزة، دون التزام بأن يؤدي ذلك للحسم العسكري مع حركة حماس، في حين تخطط إسرائيل لتغيير اسم عملية عربات جدعون 2.
ونقلت إذاعة الجيش عن رئيس شعبة العمليات بهيئة الأركان الإسرائيلية، يسرائيل شومر، قوله إن الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول مدينة غزة بكل قوة، لكنه أوضح أنه لا يمكن التعهد بأن تؤدي العملية إلى حسم نهائي مع حركة حماس.
وأضاف شومر أن الجيش أعد خطة تتيح التوقف في أي مرحلة، فور التوصل إلى صفقة مع حركة حماس وبعد قبولها لشروط إسرائيل وفق قوله.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الجارية تُمهد الطريق لإعادة المحتجزين من القطاع، لكنها غيرُ مرتبطة بفترة زمنية محددة.
عربات جدعون
وفي السياق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تغيير اسم عملية عربات جدعون 2، لتسويقها كخطوة جديدة في الحرب.
وأضافت الصحيفة أن تقديرات المؤسسة العسكرية تشير إلى أن حماس ما زالت تملك وتستخدم تقنيات مراقبة رغم مرور ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب.
وأشارت إلى أن الجيش يأمل أن يدفع نسف المباني بغزة نحو مليون فلسطيني إلى الفرار جنوبا.
كما أوردت -نقلا عن مصادر- أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية إيال زامير، أوضح للقيادة السياسية أنه لا شيء يضمن عدم مقتل المحتجزين في مدينة غزة خلال العملية، وأن الجيش لا يستطيع تقييم كيفية تعامل حماس مع الأسرى خلال الأشهر المقبلة.
وتشير الصحيفة إلى أن مصادر في الجيش تؤكد أن هدف عملية مركبات جدعون 2 ليس الحسم مع حماس، بل ضرب بنيتها التحتية بمدينة غزة.
ومن جهتها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر عسكرية قولها إن هيئة الأركان الإسرائيلية قلقة بشأن بطء نزوح سكان مدينة غزة، إذ تشير تقديراتُها إلى أن أقل من 10% منهم غادروا المدينة.
وقال ضباط في الجيش للصحيفة إن هناك مشكلة حرجة تتعلق بجاهزية واستعداد الوحدات النظامية لتأدية مهامها، إذ إن بعضها في حال قتال مستمر منذ نحو عامين.
كما أن الجنود في الوحدات القتالية تحدثوا -وفقا للصحيفة- عن إرهاق شديد وتدني الروح المعنوية في بعض الوحدات وتصاعد مشاكل الانضباط، حيث يجد القادة صعوبة في فرض السلوك المهني على أفرادهم.
وأشارت الصحيفة إلى وجود نقص حاد في الجرافات ومركبات الهندسة الصالحة للاستخدام، بالإضافة إلى قيود على جاهزية ناقلات الجند والدبابات التي يصعب استبدال محركاتها.