17/7/2025–|آخر تحديث: 19:31 (توقيت مكة)
أعلنت روسيا اليوم الخميس سيطرتها على مزيد من القرى في أوكرانيا، في حين لوح الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف بتوجيه ضربة استباقية لدول الغرب إذا استمرت في تصعيد الضغوط على موسكو.
وقالت روسيا الخميس إنها سيطرت على قرى في 3 مناطق أوكرانية، مواصلة تقدمها على عدة جبهات بمواجهة الجيش الأوكراني الذي يعاني نقصا في الأسلحة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على “بوبيف يار” في منطقة دونيتسك على الجبهة الشرقية، و”كاميانسكي” في منطقة زابوريجيا على الجبهة الجنوبية، و”ديغتيارنيه” في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا.
وتواصل القوات الروسية هجومها وضرباتها الجوية على أوكرانيا رغم مهلة الـ50 يوما التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لوقف القتال.
ويعلن الجيش الروسي بانتظام السيطرة على قرى صغيرة معظمها في منطقة دونيتسك حيث تتركز أعنف المعارك.
الاستعداد للمواجهة
من جانبه، رفض ديمتري ميدفيديف مزاعم حلف الأطلسي ودول أوروبا الغربية المتكررة بأن روسيا قد تهاجم ذات يوم إحدى دول التحالف العسكري الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة.
لكن ديمتري، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، قال أيضا إن روسيا بحاجة إلى أن تكون مستعدة للرد “بشكل كامل” إذا ضغط الغرب أكثر من ذلك.
وأضاف “علينا أن نتصرف وفقا لذلك. الرد بشكل كامل. وإذا لزم الأمر، توجيه ضربات استباقية”.
وقال إن “الغدر يتحرك في دماء” الكثيرين في الغرب ممن لديهم نظرة قديمة عن تفوقهم.
وردا على سؤال بشأن هذه التعليقات، قال الكرملين إن ميدفيديف عبر عن رأيه، وإن مخاوفه بشأن أجواء “المواجهة” في أوروبا مبررة.
الباتريوت في طريقه لأوكرانيا
وفي المقابل، قال قائد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ألكسوس جرينكويتش إن الاستعدادات جارية لنقل أنظمة دفاع جوي إضافية من طراز باتريوت إلى أوكرانيا سريعا.
وأضاف خلال مؤتمر في مدينة فيسبادن الألمانية “نعمل عن كثب مع الألمان على نقل أنظمة باتريوت. تلقيت تعليمات بالتحرك بأسرع ما يمكن”.
وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع عن موقف متشدد تجاه روسيا بسبب حربها المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات على أوكرانيا، ووعد بتقديم صواريخ وأسلحة جديدة لكييف.
وأفاد يوم الثلاثاء بأن بعض صواريخ باتريوت، القادمة من ألمانيا، في طريقها بالفعل إلى أوكرانيا.
وقال جرينكويتش إنه لا يعلم عدد أنظمة باتريوت التي قد تتاح لتسليمها إلى كييف. وأضاف “سيكون هناك المزيد، وسنتحرك بأسرع ما يمكن في هذا الصدد”.