|

كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، عن حرمان نحو مليون طفل في قطاع غزة من التعليم وإصابتهم بأزمات نفسية عميقة، وسط استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية.

وقال لازاريني في منشور على منصة “إكس” إن 100 طفل على الأقل توفوا في غزة بسبب سوء التغذية والجوع، وفقا لمؤسسة إنقاذ الطفل الدولية.

وأشار إلى وجود ما لا يقل عن 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم.

وفي السابع من أغسطس/آب الجاري، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية إن الهجمات الإسرائيلية على المدارس في قطاع غزة ستساهم في تعطيل التعليم لسنوات عديدة، “إذ سيتطلب إصلاحها وإعادة بنائها الكثير من الموارد والوقت، مع ما يترتب على ذلك من آثار سلبية كبيرة على الأطفال وأولياء الأمور والمعلمين”.

ويوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة وفيات التجويع الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 227 فلسطينيا بينهم 103 أطفال، بعد وفاة 5 أشخاص، بينهم طفلان، خلال 24 ساعة.

ومنذ الثاني من مارس/آذار تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.

وذكر لازاريني أن أكثر من 40 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا جراء القصف والغارات الجوية الإسرائيلية، بحسب اليونيسيف.

وتابع: “يبقى الأطفال أطفالا، ولا ينبغي لأحد أن يصمت حين يموتون أو يحرمون بوحشية من مستقبلهم، أينما كانوا، بما في ذلك في غزة”.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 شهيدا و154 ألفا و88 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 227 شخصا، بينهم 103 أطفال.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version