حقق منتخب موزمبيق فوزًا تاريخيًا في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وأعاد الأمل في حملته بعد تغلبه على الغابون بنتيجة 3-2 في أغادير، بينما حجز منتخب الجزائر مقعده في دور الـ 16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية بفوز صعب على بوركينا فاسو. يمثل هذا الفوز علامة فارقة في تاريخ مشاركات موزمبيق في البطولة.

بعد الهزيمة في المباراة الافتتاحية أمام ساحل العاج، سجل منتخب موزمبيق هدفين قبل نهاية الشوط الأول في مباراته ضد الغابون ضمن المجموعة السادسة يوم الأحد، حيث سجل فايزال بانغال هدفًا بالرأس وجيني كاتامو من ركلة جزاء. هذا الفوز يمنحهم دفعة قوية في المجموعة.

موزمبيق تتألق في بطولة كأس الأمم الأفريقية

تمكن بيير إيميريك أوباميانغ، المهاجم السابق لآرسنال وتشيلسي، من تسجيل هدف تقليص الفارق لصالح الغابون قبل الاستراحة، لكن ديوجو كاليل أعاد الفارق إلى هدفين لصالح موزمبيق. في النهاية، كان هذا كافيًا لتحقيق أول فوز لموزمبيق في هذه البطولة في المحاولة السابعة عشرة، على الرغم من تقليص ألكس موكتو موسوندا الفارق للغابون.

في مكان آخر من المجموعة، تقدم حامل اللقب، ساحل العاج، بهدف ظل قائماً لمدة خمس دقائق فقط قبل أن يتمكن منتخب الكاميرون من معادلة النتيجة لتأمين التعادل 1-1 في مباراتهم القوية يوم الأحد. تعتبر هذه النتيجة مهمة لكلا الفريقين في سياق المنافسة بالمجموعة.

سجل أماد ديالو هدفًا لصالح ساحل العاج في الدقيقة 51، وهو الهدف الثاني له على التوالي في البطولة، ولكن المدافع جونيور تشاماديو تمكن من معادلة النتيجة لصالح الكاميرون بفضل ارتدادة الكرة في الدقيقة 56 على ملعب مراكش. هذا التعادل يظهر قوة المنافسة في المجموعة.

يتشارك منتخبا الكاميرون وساحل العاج، اللذان يحملان معًا ثمانية ألقاب في بطولة كأس الأمم الأفريقية، في صدارة المجموعة السادسة برصيد أربع نقاط لكل منهما، يليهما موزمبيق بثلاث نقاط. الوضع في المجموعة يظل مشوقاً ومفتوحاً على كل الاحتمالات.

يحتاج منتخب الغابون إلى الفوز بمباراته الأخيرة في المجموعة ليأمل في التأهل إلى دور المغلوب عنه كأحد أفضل الفرق صاحبة المركز الثالث. مصير الفريق الآن معلق على نتيجة مباراتهم القادمة.

الجزائر تضمن التأهل

ضمن منتخب الجزائر مكانه في دور الـ 16، بعد أن منح ركلة جزاء سجلها رياض محرز الفوز بسلوك 1-0 على بوركينا فاسو. حسم محرز التأهل مبكراً للجزائر بفضل ركلة الجزاء.

نفذ قائد الفريق، محرز، ركلة الجزاء بنجاح في منتصف الشوط الأول على ملعب مولاي الحسن في الرباط، يوم الأحد، ثم حافظ الفريق الجزائري على تقدمه في مباراة قوية ضد فريق بوركينا فاسو العنيد. أظهرت بوركينا فاسو مقاومة قوية ولكنها لم تنجح في اقتناص التعادل.

وجاءت ركلة الجزاء التي حسمت المباراة بعد إعثار رايان آيت نوري، لاعب مانشستر سيتي،. هذا القرار من الحكم كان حاسماً في مسار المباراة.

لم يخطئ محرز في تنفيذ ركلة الجزاء في الدقيقة 23، ليضيف إلى رصيده ثنائية في الفوز 3-0 على السودان في المباراة الافتتاحية، ليصل بذلك إلى ثلاثة أهداف في هذه البطولة. يعد محرز الآن الهداف التاريخي للجزائر في بطولة كأس الأمم الأفريقية برصيد تسعة أهداف في ست مشاركات.

كاد بيير لاندري كابوري، مهاجم هارتس، أن يسجل هدف التعادل لبوركينا فاسو برأسية من ركلة ركنية، قبل أن يمرر محرز الكرة إلى محمد أمورا ليسددها ولكن حارس المرمى هيرفي كوفي تصدى لها في نهاية الشوط الأول من الوقت الإضافي. أضاع منتخب بوركينا فاسو عدة فرص لادراك التعادل.

فشل إبراهيم مازا، لاعب باير ليفركوزن، مرتين في ترجمة فرصتين جيدتين في الشوط الثاني، بينما سدد البديل جورجي مينونغو الكرة فوق العارضة في الوقت الذي سعى فيه بوركينا فاسو دون جدوى إلى تحقيق التعادل. لم يحسن بوركينا فاسو استغلال الفرص المتاحة.

تأهلت الجزائر، التي توجت بلقب البطولة الأفريقية عام 1990 وعام 2019، إلى الدور التالي بعد جمعها أقصى عدد من النقاط بستة نقاط من مباراتين في المجموعة الخامسة، وهي لم تستقبل أي هدف حتى الآن، مما يؤكد مكانتها كأحد المرشحين للفوز بالبطولة. تعد الجزائر فريقاً قوياً وقادراً على المنافسة بقوة على اللقب.

يحتل منتخبا بوركينا فاسو والسودان المركزين التاليين بثلاث نقاط لكل منهما، وسيواجهان بعضهما البعض في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة يوم الأربعاء. هذا يعني أن الجزائر ستضمن إنهاء المجموعة في أحد المركزين الأولين حتى لو خسرت مباراتها الأخيرة ضد غينيا الاستوائية المتعثرة.

عزز منتخب السودان من آماله في التأهل إلى دور المغلوب في بطولة كأس الأمم الأفريقية، يوم الأحد، بعد أن منحه هدف ساول كوكي بالخطأ في مرماه الفوز 1-0 على غينيا الاستوائية. هدية غير متوقعة من كوكي ساهمت في فوز السودان.

سجل المدافع كوكي الهدف بالخطأ في مرماه في الدقيقة 74 في كازابلانكا عندما حاول زميله لويس أسوي إبعاد ركلة حرة سودانية. كانت هذه اللقطة حاسمة في تحديد نتيجة المباراة.

فاز السودان بكأس الأمم الأفريقية عام 1970، ولكن هذا هو الفوز الثاني له فقط في 18 مباراة عبر ست مشاركات في البطولة منذ ذلك الحين. يعتبر هذا الفوز إنجازاً هاماً للسودان في مسيرته في البطولة.

تنتهي الجولات المتبقية من مباريات المجموعة في الأيام القادمة، مما سيحدد بشكل نهائي الفرق المتأهلة إلى دور المغلوب. سيتم التركيز على نتائج المباريات القادمة لتحديد مصير الفرق المتنافسة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version